ترجمة: رؤية نيوز
تعاني إدارات الشرطة الأمريكية من نقص طواقمها نتيجة النزوح الجماعي بين عناصرها تراجع أعداد المتقدمين الجدد منذ عام 2020.
وبحسب نتائج مسح أجرته منظمة أبحاث الشرطة خلال العام 2022، كان عدد استقالات الضباط خلال العام 2021 أعلى بنسبة 43% مقارنة بالعام 2019، إضافة إلى انخفاض عدد التعيينات الجديد بشكل كبير خلال العامين المذكورين.
وكان العديد من عناصر الشرطة الأمريكية قد انفصلوا عن الخدمة على خلفية جائحة كورونا وأعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل جورج فلويد عام 2020، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمركية.
فيما أدت عمليات إعادة تنظيم الاقتصاد الأمريكي خلال الأزمة، إلى خلق فرص عمل جديدة وانتشار مفهوم “العمل عن بُعد”، وهو الأمر الذي فتح الفرص أمام أفراد الشرطة الأمريكية للبحث عن عمل بأجور أفضل أو مسارات مهنية جديدة، فضلا عن توفيرهم المزيد من الوقت لحياتهم الخاصة.
وهو الأمر الذي جعل إدارات الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلى منح المزيد من الحوافز المالية وغير المالية لزيادة فرص جذب ضباط جدد، وتوفير المزايا التي تجعل الضباط الحاليين يبقون على مهنتهم.
يُذكر أن قسم شرطة مدينة سياتل قدم 30 ألف دولار للضباط الذين ينتقلون للعمل في المدينة من إدارات أخرى و 7500 دولار للموظفين الجدد، بينما أعلنت مدينة مينيابوليس استعدادها لدفع 7 آلاف دولار لأولئك الذين يعتزمون ترك الخدمة لإثنائهم عن قرارهم.