أخبار العالمأخبار من أمريكاعاجلمشاهيرمقالات
ماسك.. الأول في التاريخ الحديث بعد خسارته 200 مليار دولار من ثروته خلال 14 شهر فقط
وكالات
سجّل مؤسس شركة “تسلا” ورئيسها التنفيذي الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، رقماً قياسياً لجهة حجم الأموال التي خسرها والتي بلغت 200 مليار دولار (187 مليار يورو) ليكون بذلك أول شخص في التاريخ الحديث تفقد ثروته خلال 14 شهراً مبلغاً طائلاً بهذا الحجم،وفقاً مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وأوضحت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن ماسك تصدر في نوفمبر من العام 2021 قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة قدرها 340 مليار دولار، لكنّ قيمة ثورته تراجعت بشكل كبير لتصل حالياً إلى حد الـ137 مليار دولار أمريكي، وليصبح بالتالي الشخصية الثانية على تلك القائمة بعد الفرنسي برنارد أرنو.
وأشارت الوكالة إلى أن تراجع سعر أسهم شركة “تسلا” والتي فقدت 65% من قيمتها، هو السبب الرئيس للخسارة الكبيرة التي مني بها ماسك الذي اضطّره تمويل صفقة الاستحواذ على “تويتر” بـ44 مليار دولار إلى بيع كميات كبيرة من أسهم شركته، ووفقاً لـ”بلومبيرغ” فإن حصة ماسك في “تسلا” لم تعد أكبر أصوله المالية.
وكانت ثورة ماسك (51 عاماً) ارتفعت بدفعٍ رئيس من حصته في شركة “تسلا” التي تجاوزت قيمتها السوقية في شهر أكتوبر من العام 2021 ترليون دولار أمريكي، منضمة بذلك إلى شركات التكنولوجيا العملاقة كـ”أمازون” و”مايكروسوفت” و”آبل”، لكنّ القيمة السوقية لـ”تيسلا” تراجعت كثيراً خلال العام الماضي وباتت قيمتها حاليا 385 مليار دولار أمريكي.
ويشار إلى أن حصة ماسك في شركة “سبيس إكس” البالغ حجمها 44.8 مليار دولار أمريكي هي الأعلى قيمة في ثروته علماً أنه يملك في هذه الشركة 42.2% من أسهمها، تليها حصته في “تسلا” بقيمة تبلغ 44 مليار دولار أمريكي، هذا إضافة إلى استثمارات أخرى يملكها ماسك وتقدر قيمتها بنحو 28 مليار دولار أمريكي.
ويجدر بالذكر ان بيانات مجلة فوربس الأمريكية الصادرة قبيل منتصف الشهر الماضي، ذكرت أن ماسك تراجع إلى المركز الثاني في ترتيب أغنى أغنياء العالم بعد أن أصبح برنارد أرنو المدير التنفيذي ورئيس مجموعة “إل في إم إتس” في المركز الأول.