أخبار من أمريكاإقتصادعاجل
مع بداية العام الجديد.. رفع الحد الأدنى للأجور بنحو نصف الولايات الأمريكية
ترجمة: رؤية نيوز
قررت ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية رفع الحد الأدنى للأجور في مطلع العام 2023، وهو الأمر الذي ساعد ملايين العمال على مواجهة نوبة التضخم المرتفعة والمستمرة في البلاد.
فأعلنت 23 ولاية رفع الحد الأدنى للأجور تماشيًا مع الزيادات المُعدّلة حسب التضخم، أو كجزء من الزيادات المقررة التي تدخل حيز التنفيذ في بداية كل سنة تقويمية.
وجد معهد السياسة الاقتصادية، ذي الميول اليسارية، أن الزيادات المُعلنة في الأجور تؤثر بشكلٍ مباشر على حوالي 8.4 مليون عامل، حيث سيحصلون على 5 مليار دولار مجتمعة خلال العام 2023.
وبعد موجة ارتفاع الأجور، أصبحت واشنطن الولاية الأعلى في الحد الأدنى للأجور، حيث تقدم للعمال 15.74 دولارًا في الساعة، في غضون ذلك، شهد العمال في ولاية ماساتشوستس ومدينة نيويورك ارتفاع الحد الأدنى من أجرهم الأساسي ليصل إلى 15 دولارًا في الساعة.
كما وجد معهد السياسة الاقتصادية أن كاليفورنيا تضم أكبر عدد من العمال المُتأثرين بزيادة الأجور، حيث سيستفيد أكثر من 3 مليون موظف، لتُشكل هذه المجموعة من العمال ما يقرب من 20% من القوة العاملة في الولاية.
ورفعت 13 ولاية الحد الأدنى للأجور للتكيف مع التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له خلال 40 عامًا في العام الماضي 2022، بما في ذلك كلٍ من الولايات الزرقاء مثل ماساتشوستس، والولايات الحمراء مثل نبراسكا، حسب ما ذكرت شبكة ABC News.
وجاءت الولايات التي رفعت الحد الأدنى للأجور في الأيام الأخيرة كالتالي؛ أريزونا، كاليفورنيا، كولورادو، ديلاوير، إلينوي، مين، ماريلاند، ماساتشوستس، ميشيغان، مينيسوتا، ميزوري، مونتانا، نبراسكا، نيو جيرسي، نيو مكسيكو، نيويورك، أوهايو، رود آيلاند، ساوث داكوتا، فيرمونت وواشنطن، وبالإضافة إلى ذلك، رفعت 27 مدينة ومحافظة الحد الأدنى للأجور في بداية هذا العام.
ومع ذلك، فإن الجولة الأخيرة من الزيادات في الأجور لن تؤثر على أي من الولايات العشرين المتمركزة في الجنوب، والتي تفتقر إلى الحد الأدنى للأجور أو تقدم حدًا أدنى للأجور لا يتجاوز الحد الأدنى الفيدرالي البالغ 7.25 دولارًا للساعة.
يُذكر أن آخر زيادة فيدرالية للحد الأدنى للأجور حدثت عام 2009، عندما قام الكونجرس برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستواه الحالي، وبحسب معهد السياسة الاقتصادية فقد وصل الحد الأدنى للأجور الصيف الماضي إلى أدنى مستوى له منذ عام 1956.