عاجلمقالات
أخر الأخبار

الإمام أحمد دويدار وخطبة الجمعة في الأمم المتحدة – بقلم: أحمد محارم

بقلم: أحمد محارم

جرت العادة أن تُقام صلاة الجمعة داخل مبنى الأمم المتحدة حيث يتوافد إلى المبنى العديد من الدبلوماسين من ممثلو الدول العربية والإسلامية، وتُوجه الدعوة إلى رجال الدين الإسلامى المعروفين في نيويورك من أجل الحضور وإلقاء خطبة الجمعة والصلاة.

الإمام أحمد دويدار، إمام المركز الإسلامى بوسط مانهاتن – مسجد عثمان بن عفان، والذي يُعد واحدًا من المراكز الإسلامية الهامة في مدينة نيويورك، ونظرًا لقرب موقع المسجد من مبنى الأمم المتحدة ومعظم بعثات الدول العربية والإسلامية صار من المعتاد أن يتردد عليه الدبلوماسيون في صلاة الجمعة والمناسبات الخاصة كعيد الفطر وعيد الأضحى.

الإمام الدكتور أحمد دويدار عندما ألقى خطبة الجمعة الأخيرة من عام ٢٠٢٢ وهو يدرك أهمية المكان والزمان أو ( الزماكان )، حيث تناول في حديثه إلى جمهور المُصلين نقاطًا أبرزت قدرته على اختيار عناوين لموضوعات تناسب المكان والتوقيت الزمني من نهاية عام ميلادي وعلى أبواب عام ميلادي جديد ٢٠٢٣ حيث كانت المقدمة عن أن الأمم المتحدة تحقيق لمفهوم الآية الكريمة في القرآن.

وكانت النقاط كالآتي؛

  • الأمم المتحدة ذاتها تحقيق للآيه الكريمة “وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا” – سورة الحجرات.
  • الاحتباس الحراري Global warming؛ لقوله تعالى “ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس” – سورة الروم.

ثم استطرق إلى الظروف والأوضاع التي يمر بها العالم حاليًا، وأن ما يمر به العالم وما يحدث فيه

هو نبوءات القرآن الكريم، داعيًا إلى وضع نهاية للحرب والصراعات مثال الحرب الروسية الأوكرانية.

أما موضوع “الاحتباس الحرارى global warming” وما جاء فى القران الكريم “ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس”، فالاحتباس الحراري ناتج لإساءه الانسان وطمعه في طريقة استخدام الطاقة المدمرة للغلاف الجوي، وفي هذا تظهر أهميه ما قامت به مصر في استضافتها لدول العالم المختلفة بمؤتمر المناخ.

وختم بالدليل من قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام في سورة مريم “وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا”، فكيف لا نسلم ولا نحيي من سلم الله على نبيهم والذي هو في نفس الوقت نبينا وأحد رسل الله الذي لا يكمل إيماننا إلا بالإيمان به.

وأما عن الختام فقد كان موفقًا فيه كما حدث في المقدمة.

فالأمم المتحدة ومن خلال هذه الخطبة فإننا أمام رسالة من إمام المركز الإسلامى بوسط مانهاتن، أكدت على أن الإسلام وغيره من الرسالات السماوية قد أكد على ثوابت لموضوعات تنفع الناس فى كل زمان ومكان.

 

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق