كشف مصدر حكومي، اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسي الجزائري المحنّك ووزير الخارجية الأسبق والمفوّض الأممي السابق، الأخضر الإبراهيمي، سيرأس مؤتمراً عن المستقبل السياسي للبلاد كان قد اقترحه الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد المصدر، الذي لم يكشف عن هويته في تصريح لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيضم ممثلين للمتظاهرين، بالإضافة إلى شخصيات أدّت دوراً بارزاً في حرب الاستقلال؛ التي استمرّت من عام 1954 إلى عام 1962.
وكان الإبراهيمي التقى بوتفليقة، مساء أمس الاثنين، عقب عودته من سويسرا، بعد رحلة علاج استمرت 15 يوماً.
وقال الإبراهيمي للصحفيين: إن “الزيارة مجاملة، وهدفها الاطمئنان على صحة الرئيس بوتفليقة، ونظراً للوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات المهمة التي هو بصدد اتخاذها”.
كشف مصدر حكومي، اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسي الجزائري المحنّك ووزير الخارجية الأسبق والمفوّض الأممي السابق، الأخضر الإبراهيمي، سيرأس مؤتمراً عن المستقبل السياسي للبلاد كان قد اقترحه الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد المصدر، الذي لم يكشف عن هويته في تصريح لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيضم ممثلين للمتظاهرين، بالإضافة إلى شخصيات أدّت دوراً بارزاً في حرب الاستقلال؛ التي استمرّت من عام 1954 إلى عام 1962.
وكان الإبراهيمي التقى بوتفليقة، مساء أمس الاثنين، عقب عودته من سويسرا، بعد رحلة علاج استمرت 15 يوماً.
وقال الإبراهيمي للصحفيين: إن “الزيارة مجاملة، وهدفها الاطمئنان على صحة الرئيس بوتفليقة، ونظراً للوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات المهمة التي هو بصدد اتخاذها”.
وشغل الأخضر الإبراهيمي العديد من المناصب المحلية والدولية؛ كان آخرها منصب مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، قبل أن يستقيل منه نهاية مايو 2014، وهو عضو بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي، ولجنة الحكماء التي أسّسها الراحل نيلسون مانديلا.
وكان الإبراهيمي مبعوثاً للأمم المتحدة إلى هايتي وجنوب أفريقيا واليمن وزائير، في الفترة الممتدة بين عامي 1994-1996، وفي السنوات الأخيرة كُلّف من طرف الأمم المتحدة بقيادة حل تفاوضي في العديد من بؤر التوتر، والتي كُلّلت في العديد من الأزمات بنجاح.
وأعلن بوتفليقة، أمس الأحد، تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم، وقال في بيان للرئاسة الجزائرية إنه “لا ينوي” الترشح مجدداً.
وأكد بوتفليقة في بيانه عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وذلك بعد أن أعلن مدير حملته، عبد الغني زعلان، في 3 مارس الجاري، ترشحه رسمياً للانتخابات، وقدم أوراقه إلى المجلس الدستوري.
ومنذ أكثر من أسبوع تشهد الجزائر احتجاجات شعبية حاشدة رفضاً لترشح بوتفليقة لانتخابات رئاسية جديدة، وهو ما عُرف بين الجزائريين بـ”العهدة الخامسة”.
وشغل الأخضر الإبراهيمي العديد من المناصب المحلية والدولية؛ كان آخرها منصب مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، قبل أن يستقيل منه نهاية مايو 2014، وهو عضو بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي، ولجنة الحكماء التي أسّسها الراحل نيلسون مانديلا.
وكان الإبراهيمي مبعوثاً للأمم المتحدة إلى هايتي وجنوب أفريقيا واليمن وزائير، في الفترة الممتدة بين عامي 1994-1996، وفي السنوات الأخيرة كُلّف من طرف الأمم المتحدة بقيادة حل تفاوضي في العديد من بؤر التوتر، والتي كُلّلت في العديد من الأزمات بنجاح.
وأعلن بوتفليقة، أمس الأحد، تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم، وقال في بيان للرئاسة الجزائرية إنه “لا ينوي” الترشح مجدداً.
وأكد بوتفليقة في بيانه عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وذلك بعد أن أعلن مدير حملته، عبد الغني زعلان، في 3 مارس الجاري، ترشحه رسمياً للانتخابات، وقدم أوراقه إلى المجلس الدستوري.
ومنذ أكثر من أسبوع تشهد الجزائر احتجاجات شعبية حاشدة رفضاً لترشح بوتفليقة لانتخابات رئاسية جديدة، وهو ما عُرف بين الجزائريين بـ”العهدة الخامسة”.