دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، الكونغرس للتحقيق مع الرئيس جو بايدن في قضية الوثائق السرية التي وجدت بمنزله الخاص.
وقال الجمهوري مكارثي، يوم الخميس، “يجب على الكونغرس التحقيق مع الرئيس بايدن بشأن الوثائق المسربة”
وأعلن البيت الأبيض العثور على وثائق مصنفة على أنها سرية تعود إلى الفترة التي تولى فيها جو بايدن منصب نائب الرئيس في منزله بمقاطعة ويلمنغتون بولاية ديلاوير، وذلك بعد أيام من الإعلان عن العثور على وثائق حساسة في مركز بين بايدن للأبحاث في واشنطن.
وقال ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص للرئيس الأميركي بايدن، إنه بعد أن عثر محامو بايدن الشخصيون على الوثائق الأولية، قاموا بفحص مواقع أخرى ربما تم شحن سجلات إليها بعد مغادرة بايدن منصبه كنائب للرئيس عام 2017.
وأشار ساوبر إلى أنه تم العثور على “عدد صغير” من الوثائق التي تحمل خاتم سري في منطقة للتخزين في مرأب منزل بايدن في ويلمنغتون، مع وجود وثيقة واحد في غرفة مجاورة، حسب ما ذكرت رويترز.
وأوضح أن وزارة العدل “أُبلغت على الفور” بعد العثور على الوثائق، وأن محامي الوزارة احتفظوا بالوثائق.
يأتي الكشف عن المجموعة الثانية من الوثائق، في نفس اليوم الذي رفضت فيه السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير تقديم تفاصيل إضافية حول سبب تخزين المستندات السرية بشكل غير صحيح في مكتب بايدن.
يركز التحقيق الأولي لوزارة العدل في سوء التعامل المحتمل مع الوثائق السرية على كيفية وصول الوثائق إلى هناك وما إذا كان الرئيس قد لعب دورًا.
يذكر أن التحقيق الأولي الذي يشمل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، مستمر منذ عدة أسابيع ويوشك على الانتهاء. وقد تم إطلاع المدعي العام ميريك غارلاند ومن المتوقع أن تكون النتيجة الأولية بين يديه في الأسابيع المقبلة، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.