كسر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، صمته بشأن المنطاد الصيني الضخم الذي رُصد في أنحاء متفرقة من البلاد، وآخرها في ولاية كارولينا الشمالية.
ولدى سؤاله عما إذا كانت إدارته قررت إسقاط المنطاد الذي تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه مخصص للتجسس، قال بايدن بشكل مقتضب “سوف نهتم بالأمر”.
وكان بايدن يتحدث من مطار في سيراكيوز بنيويورك حيث يزور عائلته، بحسب قناة “فوكس نيوز” الأمريكية.
ويناقش بايدن الخيارات مع الضباط العسكريين منذ أن تم إطلاعهم على المنطاد يوم الثلاثاء. وحذر مستشاروه من إطلاق النار عليه وإسقاطه فوق الأرض لأن الحطام قد يسقط على الناس أو المنازل، بحسب المصدر ذاته.
وألغى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة كانت مقررة غدا الأحد إلى الصين بعد اكتشاف منطاد ضخم يحلق على ارتفاع عالٍ فوق القارة الأمريكية، زعم البنتاغون، الخميس، أنه للمراقبة، ويشتبه أنه يسعى للتجسس على معلومات حساسة.
وكان من المقرر أن يزور بلينكن بكين يوم الأحد لإجراء محادثات تهدف إلى الحد من التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وهي أول زيارة رفيعة المستوى من نوعها بعد اجتماع قادة البلدين في نوفمبر الماضي في إندونيسيا.
ونفت بكين الاتهامات الأمريكية، وقالت الخارجية الصينية في بيان أمس الجمعة إن المنطاد “مدني ويستخدم بشكل رئيسي لأغراض الأرصاد الجوية، وخرج عن مساره بفعل رياح غير متوقعة”.
وأعربت الصين عن أسفها لدخول المنطاد بشكل غير مقصود إلى المجال الجوي الأمريكي.