وكالات
يواصل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار منذ نحو أسبوعين الكثير من الجدل حول حركة الزلازل، كشف المفاجآت وسط متابعة كبيرة من قبل الملايين حول العالم لتغريداته.
ففي أحدث تغريداته حول الزلزال الكبير المحتمل وقوعه في مدينة إسطنبول التركية، قال اليوم الأربعاء، إن لا أحد يستطيع تـأكيد حدوث ذلك.
وقال في تغريدة رداً على أحد متابعيه الذي سأله قائلاً “يقولون إنه سيكون هناك زلزال مدمر اليوم، هل هذا صحيح؟ ليأتي الرد من العالم المثير للجدل قائلاً “لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين إنه سيكون هناك زلزال كبير”. “لا تصدق الشائعات”.
No one can say with certainty that "there will be a big earthquake."
Do not believe rumors. https://t.co/wAgkOb1V5H
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) February 22, 2023
وفي وقت سابق، وجه الأنظار فرانك هوغربيتس نحو إسطنبول، متحدثاً عن احتمال وقوع “زلزال كبير”.
إذ أجاب رداً على سؤال وجهته له إحدى المغردات حول التوقعات بأن يضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا: “من الصعب جدًا تحديد الإطار الزمني، لكن آمل أن نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال”.
كما أوضح قائلاً في تغريدة أخرى: “إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول!”.
جاء ذلك، بعدما أكد عدد من علماء الزلازل أن زلزالًا هائلًا من المحتمل أن يضرب خلال السنوات المقبلة (بحلول 2030) إسطنبول التي تضم رسميًا 16 مليون شخص، والتي يُقدر أن يصل عدد سكانها إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، لاسيما أنها تقع على الحافة الشمالية لأحد خطوط الصدع الرئيسية في البلاد.
فقد توقع خبراء أن زلزال قهرمان مرعش ليس سوى البداية، محذرين من زلزال إسطنبول الكبير، وفق ما نقلته صحيفة “حُرييت” التركية.
كما أوضحت الصحيفة أن زلزال اسطنبول ممكن أن يضرب تركيا في أي لحظة الآن، مضيفة أن “الزلزال السابق كان مجرد بروفة لزلزال أكبر”.
كما أكدت الصحف المحلية أن عواقب الزلزال المحتمل على المدينة التي تبلغ حصتها في الاقتصاد التركي 50%، ستكون ضربة موجعة اقتصاديا واجتماعيا.
يذكر أن المدينة كانت تعرضت إلى زلزال مدمر بقوة 7.6 درجة ضرب ضواحيها الشرقية عام 1999 وأدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص.