أعلن مصدر في وزارة النفط في حكومة النظام، عن وصول ناقلتي نفط إلى سوريا تكفي الحاجة نحو شهر، وذلك بعد أنباء عن وصول إمدادات نفطية إيرانية إلى سوريا.
ونقلت صحيفة (تشرين) عن المصدر قوله، أمس الأحد، إن «الوزارة أبرمت عدد من عقود توريد النفط تكفي عامين، إلى حين عودة النفط السوري من الشمال».
وأوضح أن «الحال ستبقى على ما هي عليه بانتظار التوريدات التي غالباً ما تكون هنالك معاناة في تأخر وصولها بسبب #العقوبات الاقتصادية المفروضة أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق».
وأضاف المصدر أنه «في حال عودة الخط الائتماني الإيراني سوف يكون هناك انفراج كبير في الأزمة، ولكن احتمالية عودته ربما لا تكون قريبة»، على حد قوله.
وكانت وكالة (رويترز) نقلت، عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إن النظام تلقى في أوائل أيار الحالي، امدادات نفطية لأول مرة منذ 6 أشهر، وجرى تسليم #الوقود في ناقلتين، إحداهما أرسلتها إيران، والأخرى أرسلها رجل أعمال لم يكشف عن اسمه، بحسب (رويترز).
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في توفير المشتقات النفطية، ويعزو مسؤولو النظام تلك الأزمة إلى إيقاف إمدادات النفط الإيراني والحصار #الاقتصادي المفروض على النظام.