يجري رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن للتعاون في التوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة، وذلك من خلال سعي الولايات المتحدة إلى إبرام صفقة مع إسبانيا بشأن مراكز الهجرة في أمريكا اللاتينية، حتى يتمكن المهاجرون من مغادرة بلدانهم للفرار من الفقر والعنف.
وفي الوقت نفسه، تحتاج إسبانيا وكندا إلى العمالة، وقد أشارتا إلى أنهما على استعداد لقبول المهاجرين من أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى دول أخرى في خطوة من شأنها أن تخفف الضغط على الولايات المتحدة التي تواجه تدفق المهاجرين على طول حدودها مع المكسيك.
كما ستفرض الحرب بين روسيا وأوكرانيا نفسها بشكل كبير على المحادثات في البيت الأبيض.
وستتولى إسبانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر في يوليو المقبل، وستقود الاتحاد الأوروبي في الجهود المبذولة لإحلال السلام.
وأنهت إدارة بايدن ضوابط الوباء على طول حدودها مع المكسيك، وكشفت عن تدابير جديدة للهجرة من المتوقع أن تغير طريقة وصول المهاجرين إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وفي الوقت الحالي، لا يمكن لمن يُقبض عليهم وهم يحاولون عبور الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني العودة لمدة خمس سنوات، كما أنهم سيواجهون محاكمة جنائية.
وتم إنشاء سلسلة من مراكز المهاجرين في كولومبيا وغواتيمالا ولكنها لم تعمل بعد، وسيتم إنشاء ما يصل إلى 100 مركز آخر في بلدان أخرى حيث يمكن للمهاجرين التقدم للقدوم إلى كندا وإسبانيا والولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.