أخبار من أمريكا
هيثم ابو النجا : خبيرا فندقيا ومصريا ناجحا – أحمد محارم
الذين سافروا والذين هاجروا حملوا معهم الكثير من الامانى والبعض منهم استطاع ان ينخرط فى العالم ألذى انتقل اليه وعاش مع او وسط اهله
والذى يسافر إلى الاماكن البعيدة يعرف الكثيرين لكنه عادة يصادق القليلين
وهيثم ابو النجا واحدا من المصرين الذين انطلقوا فى رحاب الله وعاشوا مع خلق الله
مجال الفنادق هو المكان ألذى تستطيع من خلاله أن ترى وتتعامل مع العالم فى كل لحظة وانت فى مكانك
على مدى نصف قرن عاش هيثم ابو النجا مابين لندن ونيويورك وهما من اهم وأشهر عواصم المدن على مستوى العالم
عندما تجلس اليه فى مانهاتن بنيويورك وتستمع اليه وترى الصور المعلقة على جدران مكتبه او منزله تدرك ان هذا الانسان هو واحدا من المصريين الذين يحملون معهم الحنين إلى الوطن بل والاهم هو الرسالة التى كان ولازال حريصا ان ينقلها للعالم من خلال حياته الشخصية وعلاقاته بأفراد المجتمع ألذى يعيش فيه
ادرارته لواحد من اشهر واهم الفنادق بوسط مانهاتن فى مدينة نيويورك كانت فرصة أتاحتها له الظروف أن يكون فى مقدمة المستقبلين لكبار الشخصيات فى الداخل الأمريكى او على مستوى العالم
وخاصة خلال النصف الثانى من شهر سبتمبر وهو موعد سنوى لانعقاد الاجتماع التقليدى للجمعية العامة للامم المتحدة
العمل الفندقى وخاصة فى مدينة مثل نيويورك يجعلك ترى العالم عن قرب
تعودنا ان نقول بان الإنسان المصرى ألذى يسافر فهو بمثابة سفير لبلده من خلال تعاملاته مع الناس
هيثم ابو النجا كانت له مواقف هامة من خلال اقترابه من شخصيات فاعلة وموثرة فى الحياة الأمريكية
سعدت بالتعرف عليه من عدة سنوات من خلال اقامتى فى نيويورك وعلاقاتى المتميزة مع اسرة المحامى القدير الاستاذ نبيل ابو النجا وابنه العزيز وصديق العمر المهندس محمد ابو النجا
سعدت وشرفت بالأمس ان اكون مع هيثم ابو النجا وحرمه السيدة مارى والتى زارت مصر لاكثر من مرة ولها انطباعات جيدة عن حياة المصريين فى الداخل والخارج ومدى قدرتهم على ان يكونوا خير سفراء لبلدهم
ولذلك فان تجربة سفر وحياة هيثم ابو النجا ممكن ان تكون ملهمة للكثيرين من الشباب المصرى الطموح والذى يفكر فى السفر او الهجرة