بقلم: أحمد محارم
تقف أوكرانيا في حالة من الحيرة والقلق حول المستقبل وأمامها بوابات تحاول أن تطرقها بكل السبل ولكن يبدو أن الموضوع ليس سهلا أو قد يكون مستحيلا.
الباب الاول وهو محاولاتها المستميتة أن تنضم إلى حلف الناتو وهو حلف عسكري (حلف شمال الأطلسي).
والباب الثاني وهو أن تنضم إلى دول الاتحاد الأوروبي وهو ايضا اصعب من الباب الاول وقد اشارت مجلة فورن بوليسي الامريكية الى الصعوبات التي تجعل اوكرانيا ومع محاولاتها الجادة الا ان الموضوع يزداد صعوبة وتعقيدا بمرور الوقت.
تركيا ظلت تتفاوض مع الاتحاد الأوروبي لمدة ٦٠ عاما من اجل الانضمام رغم انها ليست فى حالة حرب مع أي دولة وليست تركيا في وضع متأزم مثل أوكرانيا.
دخول اوكرانيا او انضمامها الى الاتحاد الأوروبي يمثل مشكلة مالية كبيرة على دول الاتحاد فحتى الان مسالة اعادة الاعمار فى اوكرانيا تتطلب مليار دولار أمريكي وهو مبلغ ضخم وقد يصل الى اكثر من ذلك لو استمرت الحرب بهذه الوتيرة وليس في استطاعة دول أوربا ان تساهم ماديا لان الظروف الاقتصادية والتحديات تواجه معظم دول القارة واولهم المانيا وفرنسا.
الواضح ان انضمام اوكرانيا الى دول الاتحاد الأوروبي امر صعب فهي دولة كبيرة ومشاكلها كثيرة جدا.
ويمكن القول ان الانتظار سوف يطول بأوكرانيا من اجل ان تنفتح لها الابواب.