بعد توجيه انتقادات كبيرة على خلفية حرائق هاواي.. استقالة رئيس الطوارئ في ماوي لأسباب صحية

استقال رئيس وكالة إدارة الطوارئ في ماوي، والذي واجه انتقادات شديدة لقراره عدم تفعيل صفارات الإنذار أثناء حرائق الغابات الأسبوع الماضي، مُبينًا أن استقالته جاءت لأسباب صحية.

وعلى الرغم من ردود الفعل العنيفة على موقفه خلال أزمة الحرائق، دافع هيرمان أندايا عن عدم تفعيل صفارات الإنذار، قائلاً إن دقه كان من الممكن أن يصيب السكان بالذعر ويدفعهم للهرب باتجاه مناطق تشتعل فيها النيران.

وقال ريتشارد بيسين، عمدة مقاطعة ماوي، في بيان: “نظراً لخطورة الأزمة التي نواجهها، سأضع أنا وفريقي شخصاً في هذا المنصب الحيوي في أسرع وقت ممكن، وأتطلع إلى الإعلان عن هذا قريباً”، بحسب رويترز.

هاواي لديها ما تعتبره أكبر نظام لصفارات الإنذار في الهواء الطلق في العالم، وتم إنشاء النظام بعد موجات المد تسونامي عام 1946 التي أودت بحياة أكثر من 150 شخصاً.

ويقول موقع النظام على الإنترنت إنه يمكن استخدام الصفارات للتنبيه من الحرائق.

وقالت المدعية العامة في هاواي آن لوبيز إن منظمة خارجية ستجري مراجعة “محايدة ومستقلة” لتقييم استجابة الحكومة للحرائق.

وقالت لوبيز في بيان “نعتزم النظر في هذا الحادث الخطير لتسهيل أي إجراء تصحيحي ضروري ولتعزيز الاستعداد للطوارئ في المستقبل”، قائلة إن التحقيق سيستغرق شهوراً على الأرجح.