أخبار من أمريكاعاجل
الأمن الداخلي الأمريكي يُحذر من تزايد خطر “التطرف” بالولايات المتحدة خلال 2024
حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الخميس، من تزايد خطر أن يشن متطرفون محليون هجمات على الأراضي الأمريكية مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2024.
ويأتي هذا التحذير على الرغم من محاكمة وسجن مئات الأشخاص، بمن فيهم أعضاء في مجموعات متطرفة، في قضية اقتحام مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021.
وجاء في البيان التقييمي السنوي لوزارة الأمن الداخلي حول المخاطر التي تُهدد الولايات المتحدة أنه “في العام 2024، نتوقّع أن يبقى كبيراً خطر العنف المتأتّي من متشدّدين عنيفين تطرّفوا في الولايات المتحدة“.
وأشار البيان إلى أن الخطر المتأتي من متطرفين عنيفين محليين، أي أولئك الذين ليس لديهم روابط دولية معينة، ومن متطرفين متأثرين بمنظمات إرهابية خارجية، لم يتغير كثيراً.
وشدّد التقرير على أن هذين الخطرين “سيواصل الاستلهام والتحفيز من خلال مزيج من نظريات المؤامرة والمظلومية الشخصية وديمومة الأيديولوجيات العنصرية والإتنية والدينية والمناهضة للحكومة والتي غالباً ما يتمّ تشاركها عبر الإنترنت”.
By sharing our analysis of the threat landscape, we will enable our partners across state, local, tribal, and territorial government, along with the private and non-profit sectors, to make better-informed decisions that account for these security challenges. https://t.co/QDPwCs674G pic.twitter.com/g1XMJnGpJt
— Secretary Alejandro Mayorkas (@SecMayorkas) September 14, 2023
وأشارت وزارة الأمن الداخلي إلى خطر أساسي يشكله متطرفون من ذوي الدوافع العنصرية والإثنية ممن ينادون بالحرب العرقية.
وفي العامين الماضيين استهدفت هجمات عدة لمجموعات متطرفة بنى تحتية للاتصالات والطاقة، على غرار منشآت توليد الكهرباء، وذلك بهدف بث الخوف وزعزعة استقرار المجتمع.
كذلك أطلق أفراد عدة النار على حشود بدوافع عنصرية.
والواقعة الأحدث على هذا الصعيد سُجّلت في أواخر أغسطس في مدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا حيث أقدم رجل أبيض يبلغ 21 عاماً وقالت السلطات الأمريكية إنّه كان مدفوعاً بالكراهية العنصرية على قتل ثلاثة أشخاص سود في متجر قبل أن ينتحر، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وحذرت وزارة الأمن الداخلي من احتمال أن يسعى متطرفون مدفوعون بنظريات المؤامرة ومظلوميات مناهضة الحكومة إلى “تعطيل العمليات الانتخابية”.
كما حذرت من احتمال وقوع أعمال عنف أو توجيه تهديدات لمسؤولين حكوميين وناخبين ومسؤولين عن العملية الانتخابية.
إضافة إلى ذلك قالت الوزارة إن “روسيا والصين وإيران ستنظر على الأرجح إلى موسم الانتخابات المقبل في 2024 على أنه فرصة لشنّ حملات تأثير علنية وسرية” ترمي إلى تحقيق مصالحها الخاصة و”تقويض استقرار الولايات المتحدة”.