منوعات
أستاذ الاجتماع السياسي والعسكري: الإدعاء بأن رمسيس الثاني هو من طرد موسى من مصر عاري من الصحة
والعندليب دون شكره للقديسة سانت تريزا فور عودتة من رحلة علاجه بلندن
كتب _ على ابو زيدان
أكدت الاستاذة الدكتورة هدى زكريا استاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري بأن من يدعي أن جدنا العظيم رمسيس الثاني هو من طرد موسى من مصر ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة مشيراً إلى أن من قام بطرد موسى هو حاكم من حكام الهكسوس يدعى فرعون إبان فترة احتلال الهكسوس لمصر وإلتى قاربت من مائة وخمسين عاما وأن الفارق الزمني بين عصر هذا الفرعون وعصر الملك رمسيس الثاني تجاوز ١٨٠٠ عاما مؤكدة أن تلك الإدعاءات تنتهجها حركة الصهيونية التاريخية لتلويث الذاكرة الوطنية وتشويه التاريخ المصرى وإحداث مايسمى بالضيق الديني لدى المصريين.
من ناحية أخرى أكدت “زكريا” أن العندليب خلال تواجده فى لندن عام ١٩٥٦ للعلاج من مرض تليف الكبد بناءً على تعليمات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وخلال فحصه من قبل الطبيب المعالج الذي أكد له تلف ٨٠% من كبده وانة سوف يمكث فى لندن ما بين ٥ إلى ٦ أشهر لاستكمال العلاج.
فنتابت العندليب حالة من الحزن الشديد نام على أثرها وخلال نومه جاءت إليه فى المنام سيدة نورانيه وسألتة عن ما به من مرض فأشار إلى موضع كبده فتلمست بيديها عليه ثم همت بالانصراف فسألها من أنت ؟؟ فأجابته أنا سانت تريزا وفى اليوم التالى جاء طبيب آخر وأجرى له كشف طبي فإذ يفاجىء بأن ٨٠% من الكبد يعمل و ٢٠% لا يعمل وانة بتناول بعض الأدوية وفى ظرف أيام قليلة بإمكانة العودة إلى مصر.
وتستكمل د. هدى زكريا قولها أنة فور عودة العندليب إلى القاهرة قام بزيارة كنيسة القديسة سانت تريزا وكتب على إحدي ايقوناتها غالية الثمن “شكرا عزيزتي القديسة من المؤمن عبد الحليم”
حلقة برنامج ملفات على قناة النيل للأخبار بالتليفزيون المصري جاءت بعنوان الأعياد والمناسبات الوطنية وترسيخ قيم المواطنة؛ يرأس تحريرها على أبو زيدان ويقدمة ياسر عبد الستار وإخراج أحمد أبو عجيلة.