دخل آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، واحدا من أكبر الإضرابات في القطاع في التاريخ الحديث، حيث يتواصل عدم الرضا العمالي في أمريكا على مدار العام.
ويأتي إضراب أكثر من 75 ألف عامل في “كايزر بيرماننت”، أكبر منظمة للرعاية الصحية غير الربحية في البلاد، في ظل التضخم المتزايد الذي يدفع بالعديد من الاحتجاجات عبر الولايات المتحدة، بدءا من ممثلي هوليوود إلى عمال السيارات في ديترويت.
وقال المضربون في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، الأربعاء، إنهم يتقاضون أجورًا منخفضة ويعملون بشكل مفرط.
ومن المتوقع أن يؤثر الإضطراب في مواقع منظمة “كايزر بيرماننت” في ولايات كاليفورنيا وكولورادو وأوريغون وولاية واشنطن لمدة ثلاثة أيام، بحسب وكالة فرانس برس.
ومن المقرر أن ينضم عدد قليل من العمال في واشنطن العاصمة وفيرجينيا لإضراب لمدة 24 ساعة.
وتسعى النقابة، التي تقول إن هذا سيكون أكبر إضراب لعمال الرعاية الصحية في تاريخ الولايات المتحدة، إلى زيادات في الأجور وحماية الموظفين.
وهددت بالدخول في إضراب آخر في نوفمبر، “إذا استمرت كايزر في ارتكاب ممارسات عمل غير عادلة”.
يأتي إضراب الأربعاء خلال عام شهد مستويات غير عادية من الإضرابات في الولايات المتحدة، حيث يكافح العمال مع مستويات التضخم التي لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل.