بقلم: أحمد محارم
يُتابع العالم حابسًا أنفاسه تطورات الحرب في غزة والعنف الذى تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وهناك بعض النقاط نتناولها في هذا المقال حتى نُظهر الحقيقة بلا خجل؛
١- لا دفاع عن النفس فى أراضي محتلة
إن ما تدعيه إسرائيل هو تضليل وليس دفاعًا عن النفس حيث أن محكمة العدل الدولية في لاهاى أصدرت في العام ٢٠١٤ قرارًا بأنه لايجوز للدولة المُحتلة أن تُحارب وتدعى بأنها تُدافع عن النفس لأنها تقيم فى أراضي قد احتلتها وشعب فلسطين جرى احتلال أراضيه.
٢- الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع الأخير بموافقة غالبية الاعضاء ممثلي 121 دولة مشروع القرار والذى تقدمت به مصر مع ٩ دول عربية من أجل وقف فوري لإطلاق النار رغم اعتراض أمريكا وعدد قليل من الدول، ورغم أن هذا القرار قد يحتاج لوقت من أجل تنفيذه على أرض الواقع إلا أنه انتصار لشعب فلسطين ونجاح باهر للدبلوماسية المصرية والدول العربية الشقيقة.
٣- الأسلحة المحرمة دوليًا
الوجوه والأجساد المحروقة نتيجة قصف الطيران الحربى ونقلتها القنوات الفضائية ومنها استخدام غاز الأعصاب وهو سلاح كيميائي محرم دوليًا، وهناك من يقوم الآن من الجانب الفلسطيني بجمع الأدلة لإثبات أن إسرائيل أربكت خطأ فادحًا.
٤-الرئيس بايدن لا خطوط حمراء
معاهدات جنيف وضعت خطوطًا حمراء؛ لا للعقاب الجماعي ولا للمقابر الجماعية ولا لاستهداف التجمعات المدنية ولا لضرب المستشفيات أو المدارس أو أماكن العبادة.
وإن تصريح بايدن كان صادمًا وكانه يعطى أكثر من ضوء أخضر لإسرائيل أن تفعل ماتريده بلا عقاب أو تأنيب.
٥-بايدن والتشكيك في أعداد الضحايا
وكما أن بايدن قد تعجل في دعم وجهة نظر أو إدعاء إسرائيل بصور مفبركة لقطع رؤوس أطفال والذي اعتذرت عنه قناة CNN ولكن الرئيس لم يعتذر.
هناك طبيب بريطانى كان موجودًا داخل أحد مستشفيات قطاع غزة قال أننا كنا نشم رايحة الموت حيث أن هناك قرابة ١٥٠٠ شخص تحت الأنقاض، وهذا الرقم يضاف لأعداد الشهداء والذي تجاوز الـ ٨٥٠٠ شهيد حتى لحظة إعداد المقال وأن غزة في أول أسبوعين من العدوان بلغ عدد الشهداء والضحايا رقمًا فاق عدد الضحايا في خمس سنوات كاملة من الانتفاضة.
وأن الجانب الفلسطيني قد رد على هذا الافتراء وأعلن عن أسماء الشهداء.
٦- خرافة الديمقراطية الاسرائيلية
صدّعت إسرائيل الدنيا بأن إسرائيل هي واحة الديمقراطية في المنطقة، والواقع أثبت غير ذلك هذه المرة ليست مثل كل مرة، المقاومة الفلسطينية غيرت موازين ومفاهيم القوى.