أخبار العالمالأمم المتحدةعاجل
أخر الأخبار

الجويلى يبرز أهمية تعزيز دور الجنوب بالمنظمات الدولية أمام مؤتمر بانكوك لرابطة الدراسات الدولية مع احتفال مجموعة الـ٧٧ بذكراها الستين

خاص: رؤية نيوز

ألقى السفير عمرو الجويلي، المستشار الاستراتيجي لنائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقية، كلمة حول “التحديات التي تواجه دول الجنوب مع تطور دور وطبيعة المنظمات الدولية” أمام مؤتمر بانكوك لمجموعة الجنوب العالمي لرابطة الدراسات الدولية، وهى التجمع الأكبر في العالم للمتخصصين في العلاقات الدولية والعلوم السياسية في العالم.

وذكر الجويلي أن النظرة التقليدية لعدد من الدول النامية للمنظمات الدولية هي أنها أطر حكومية في الأساس، يقتصر تعاملها مع قضايا المصالح العليا المتمثلة في السلم والأمن، بينما أن التطورات التي طرأت عليها تدريجياً جاءت لتضيف إليها فضاءً أوسع بمشاركة أصحاب المصلحة والفاعلين المتعددين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الدولي والقطاع الخاص من ناحية، وتوسع الأجندة لتتركز على قضايا المصالح الفنية المتمثل في القضايا الاقتصادية والبيئية والحقوقية؛ وهو ما يتطلب تطوير استراتيجية التعامل مع تلك المنتديات متعددة الأطراف ليظل للدول النامية تأثيرها القيادى داخل تلك المنظمات.

ودافع المستشار الاستراتيجي بمفوضية الاتحاد الأفريقية عن مفهوم “الجنوب العالمى” متمثلاً في التجمعات الشاملة لجميع الدول النامية بمفهومها الواسع، خاصة مجموعة الـ٧٧ في الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية وحركة عدم الانحياز في موضوعات نزع السلاح والأمن الدولي، مؤكداً أن هناك قاسم أدنى مشترك بين تلك الدول يتطلب الحفاظ على وحدتها التفاوضية في المنظمات الدولية لتصميم نتائجها التفاوضية بالشكل الذى يصون مصالح الدولى النامية، خاصة المساواة في السيادة والحلول متعددة الأطراف على الصعيد السياسى، والتنمية والتمكين والمعاملة الخاصة والتفضيلية على الصعيد الاقتصادي.

وأبرز أن العام القادم سيشهد الاحتفال بالذكرى الستين لإنشاء مجموعة الـ٧٧، وهى التي تحتضن تقليدياً “قمم الجنوب”، ما يعتبر فرصة للتفكير في كيفية تعزيز دور وتأثير منتديات الدول النامية خاصة شاملة العضوية، لأهميتها في صياغة الخطاب الدولي وتشكيل المعايير والقواعد الدولية في الأطر متعددة الأطراف.

وشدد الجويلي، المشارك العربي الوحيد في المؤتمر الذي جمع المتخصصين في العلاقات الدولية من دول الجنوب في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ناهيك عن الأساتذة من دول الشمال، على أهمية الانخراط النشط للدوائر الأكاديمية والخبراء الممارسين العربية للمساهمة في تشكيل السردية وتقديم وجهة النظر البديلة خاصة في القضايا التي تمس العالم العربي وهي السائدة عالمياً في الوقت الحالي.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق