حقائق: الجمهوريون يتحدون ترامب على الترشح للرئاسة الأمريكية

ترجمة: رؤية نيوز – رويترز

يسعى مرشحان جمهوريان إلى تحدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على ترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2024 لمواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي يترشح لإعادة انتخابه.

وفيما يلي قائمة بأبرز مرشحي الحزب الجمهوري:

دونالد ترامب

فقد تبنى ترامب لوائح الاتهام الموجهة إليه في أربع قضايا جنائية منفصلة ــ وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لرئيس أمريكي سابق ــ واستغلها لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع الأموال، مما ساعد على جعله المرشح الجمهوري الأوفر حظا بنسبة 49% في أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، والذي فاز  أيضًا بأول مسابقة ترشيح للحزب في ولاية أيوا، حيث حصل على أكثر من نصف الأصوات.

ووصف ترامب، البالغ من العمر 77 عاما، لوائح الاتهام بأنها مطاردة سياسية لإحباط سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وهو ما نفته وزارة العدل.

وفي حالة انتخابه مرة أخرى، تعهد ترامب بالانتقام من أعدائه المتصورين، وتبنى لغة استبدادية بشكل متزايد، بما في ذلك القول إنه لن يكون ديكتاتورًا إلا “في اليوم الأول”.

وقد وعد بإجراء تغييرات شاملة أخرى، بما في ذلك تقليص الخدمة المدنية الفيدرالية لتعيين الموالين له وفرض سياسات هجرة أكثر صرامة مثل عمليات الترحيل الجماعي وإنهاء حق المواطنة بالولادة.

كما وعد بإلغاء التأمين الصحي التابع لبرنامج “أوباما كير – Obamacare” وفرض قيود أكثر صرامة على التجارة مع الصين.

نيكي هيلي

وأكدت هيلي، البالغة من العمر 51 عاما، وهي حاكمة سابقة لساوث كارولينا وسفيرة ترامب لدى الأمم المتحدة، على شبابها النسبي مقارنة ببايدن، البالغ من العمر 81 عاما، وترامب، فضلا عن خلفيتها كابنة لمهاجرين هنود.

واكتسبت هيلي سمعة طيبة في الحزب الجمهوري باعتبارها محافظة قوية ولديها القدرة على معالجة قضايا الجنس والعرق بطريقة أكثر مصداقية من العديد من أقرانها.

كما قدمت نفسها كمدافع قوي عن المصالح الأمريكية في الخارج، وجادلت بأن أسلوب إدارة ترامب فوضوي ومثير للانقسام للغاية بحيث لا يكون فعالاً.

وحصلت على دعم بنسبة 12% بين الجمهوريين، وفقًا لاستطلاع رويترز/إبسوس، واحتلت المركز الثالث في ولاية أيوا.

وفي استطلاعات الرأي على مستوى الولاية، تتفوق هيلي عادة على منافسها رون ديسانتيس في ولايتي ساوث كارولينا ونيو هامبشاير.

رون ديسانتيس

وقد وضع حاكم فلوريدا نفسه على يمين ترامب بشأن العديد من القضايا الاجتماعية الرئيسية مثل الإجهاض، لكن حملته كافحت لكسب الزخم وتتخلف عن الرئيس السابق في أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس بنسبة 11%.

واحتل ديسانتيس، البالغ من العمر 45 عاما، المركز الثاني في ولاية أيوا، حيث ركزت حملته بشكل كبير على ذلك، والذي قام بطرد الموظفين وأعاد إطلاق حملته عدة مرات في محاولة لتعزيز ترشيحه.