الحرب على غزةعاجلمقالات
أخر الأخبار

في غزة لا حصانة للبشر أو الحجر – أحمد محارم

بقلم: أحمد محارم

تاريخ القصف الجوي هو عنوان لكتاب أصدره روبرت بيب أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو الأمريكية.

ولما كان السؤال الذي وجه إلى مؤلف الكتاب عن حرب إسرائيل على غزة أجاب بأنها الأسوأ والأخطر على مر التاريخ حيث أن كل أنواع الجرائم قد ارتكبتها إسرائيل في حق البشر والحجر ولم يراعوا أي حصانة ومع ارتفاع أرقام الضحايا الأبرياء والمصابين يومًا بعد يوم إلا أنه لم تكن هناك حصانة للصحفيين حيث قتل منهم ١٠٠ والعدد في ازدياد وأيضا موظفي منظمات الأمم المتحدة ومنها الأنروا ومنظمة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين قتل من العاملين بها ١٣٢ شخص والأماكن الأثرية المعروفة دمر منها ٢٠٠ موقع.

وأشار الكاتب إلى أن القصف الجوي الذي تعرض له قطاع غزة يعادل القصف الجوي الذى تعرضت له مدينة دريسدن الالمانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وأن الخلل النفسي والانحطاط الاخلاقي لجنود الاحتلال الإسرائيلي قد فاق الخيال وتجاوز مرحلة الحنان، حيث قال أحد الجنود أنه كان يبحث عن طفل رضيع ليقتله ولم يعثر على هدفه فصوب سلاحه إلى طفله عمرها ١٢ عاما فقتلها، وجندي آخر كان يبحث عن أي أطفال ليقتلهم ووجد مجموعة من الاطفال يلعبون الكرة فقتل منهم طفلان وفصلا عن تدمير البيوت فان حجم السرقات التي تمت من المنازل مهول من أموال ومجوهرات وأجهزة.

وما حدث في لاهاي والمحكمة الجنائية الدولية هو بداية لملاحقة قانونية حول العالم من أجل إدانة إسرائيل ومن يقف وراءها وتحديدا أمريكا وبريطانيا ولان حجم الأكاذيب لا يحتمل وجدنا كاتبا إسرائيليًا كتب فى إحدى الصحف تعليقا على المرافعات الهزيلة من جانب المحاميين للإسرائيليين وقال لو أحضرنا جهاز كشف الكذب فان شبكة الكهرباء في لاهاي سوف تتوقف عن العمل وتنقطع بالكامل من جراء حجم الأكاذيب.

ووجدنا ان عشرات من المحامين الافارقة قد تقدموا بطلبات لمحاكمة من وقف وراء إسرائيل وخاصة امريكا وبريطانيا

إن الضمير العالمي سوف يتابع هذه المحاكمات وسواء أثرت أو لم تؤثر فالعالم سوف يعرف أن فلسطين على حق وأن إسرائيل على باطل وأن الحق سوف ينتصر وكل احتلال إلى زوال.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق