أخبار العالمأخبار من أمريكاالحرب على غزةالعالم العربيعاجل
رغم التوترات بينهما.. بايدن يبحث هاتفيًا مع نتنياهو صفقة تبادل الأسرى
أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط توترات بين الجانبين بشأن غزة وصفقة معلقة مع حركة حماس بخصوص الأسرى والمحتجزين.
وأعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن اتصالا هاتفيا بين بايدن ونتنياهو، الليلة الماضية، بحث الوضع الحالي لمفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتنياهو بحثا الحاجة لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وتابع أن بايدن أثار مع نتنياهو الوضع في رفح، وأعاد التأكيد على موقفه بأن أي عملية عسكرية لا ينبغي أن تبدأ دون خطة لضمان سلامة المدنيين.
وفي وقت سابق أفاد مراسلون أن نتنياهو بحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي، صفقة التبادل والحرب على قطاع غزة، بعد التوتر الذي ساد مكالمتَهما الماضية.
وخلال محادثة هاتفية استمرت 40 دقيقة، بحث الرجلين مسألة خطة إسرائيل للهجوم على رفح والمطلب الأمريكي بزيادة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وفقًا لرويترز.
جاءت المكالمة في أعقاب محادثات جرت في وقت سابق اليوم في إسرائيل بين نتنياهو ومدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أمس الخميس.
ومن جانبها، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول في مكتب نتنياهو قوله، إنه جرى خلال الاتصال مناقشة مسألة المحتجزين والوضع في رفح والمرحلة التالية في القتال ضد حركة حماس، كما ناقشا الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وكان بايدن قد أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي في اتصال يوم الأحد على ضرورة وجود خطة ذات مصداقية و”قابلة للتنفيذ” لضمان أمن النازحين في رفح بجنوب قطاع غزة قبل القيام بعملية عسكرية هناك.
كذلك أضاف البيت الأبيض في بيان، أن بايدن دعا مع نتنياهو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وطالب بايدن بضرورة البناء على ما أحرز من تقدم في مفاوضات تبادل المحتجزين في غزة.
وكانت مصادر قد أشارت في وقت سابق الخميس إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز بعث برسالة مبطنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي مفادها أن عدم تنفيذ صفقة قبل رمضان سيؤدي لخطوات أحادية من قبل إدارة بايدن، وفقًا لقناة العربية.
كما أفادت المصادر بأن حركة حماس رفضت عرضاً إسرائيلياً لإطلاق سراح 1500 أسير، مقابل كل المحتجزين لديها.
وقالت المصادر إن حماس رفضت عرضاً إسرائيلياً بوقف النار لـ3 أشهر وخروج قادتها من غزة.
يُذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى عقد في أواخر نوفمبر الماضي، وأفضى حينها إلى الإفراج عن 105 أسرى إسرائيليين ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.
في حين لا يزال 130 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.