ترجمة: رؤية نيوز
اعترف المستشار السابق للحملة الرئاسية للنائب دين فيليبس بإرسال مكالمات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى الناخبين في نيو هامبشاير.
وقال ستيف كرامر في مقابلة مع شبكة CNBC News يوم الأحد إنه أرسل المكالمات كوسيلة “لإحداث فرق” وتنبيه الأمة بشأن حالات الاستخدام المتزايدة الخطورة للذكاء الاصطناعي في السياسة.
وفي بيان أرسل إلى Business Insider صباح يوم الاثنين، حذّر كرامر من أنه “باستثمار 500 دولار فقط، يمكن لأي شخص تكرار مكالمتي المتعمدة”، مضيفًا أن العثور على الناخبين للتواصل معهم كان أمرًا بسيطًا. وقال: “يمكن شراء قائمة الناخبين بسرعة وسهولة من خلال أي بائع سياسي”.
ودعا المنظمين الفيدراليين إلى اتخاذ “إجراءات فورية” بشأن هذه القضية، وحذر من أنه “حتى الأفراد الذين يتصرفون بمفردهم يمكنهم بسرعة وسهولة استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض مضللة ومدمرة”.
ومنذ أن أجرى المكالمات في يناير، قامت لجنة الاتصالات الفيدرالية بإصلاح قانون حماية المستهلك الهاتفي لمنع الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي في المكالمات الآلية، مما يمنح المدعين العامين بالولاية موارد إضافية لمكافحة المشكلة.
وقبل أن يُدعى الساحر كرامر، لم يكن من الواضح من المسؤول عن التسجيل الصوتي المزيف لبايدن. وذكرت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق من شهر فبراير أن لجنة الاتصالات الفيدرالية أصدرت خطابات وقف وكف لشركتين مقرهما تكساس تتعلق بالمكالمات الآلية، ولكن لم يتم ذكر اسم كرامر.
وحصل كرامر على أكثر من 100 ألف دولار من حملة فيليبس الرئاسية في الأشهر الأخيرة مقابل أعمال استشارية، لكن السكرتير الصحفي للمرشح قال إن الحملة لم يكن لها أي دور في المخطط.
وقال لشبكة NBC News: “نشعر بالاشمئزاز عندما علمنا أن السيد كرامر يقف وراء هذه المكالمة، وإذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فإننا ندين أفعاله تمامًا”.
ولم يواجه كرامر بعد رد فعل قانونيًا عنيفًا بسبب المكالمات الآلية، لكن حملة فيليبس ألمحت إلى أنها قد تلاحقه بسبب تورطه.
