بالصور: احتفالية خيرية كبيرة لمؤسسة “Joseph Ahmed Foundation “.. لأبحاث وعلاج سرطان الأطفال

بقلم: أحمد محارم

أجرت مؤسسة “Joseph Ahmed Foundation ” لقاءها السنوي، الخميس الماضي، احتفالًا بما حققته من نجاحات على مدار العام الماضي وطوال فترة إنشاءها، لتحمل وتنقل للحضور كل معاني الأمل، من خلال تجربة ثروت أحمد وزوجته الملهمة للآخرين.

فمنذ عام ٢٠١٦ كانت بداية الفكرة والتجربة، والتي استمرت بنجاح حتى الان حيث كانت وستظل نموذجًا للصبر والتضحية والإخلاص فى الحرص على مشاركة الناس همومهم وأوجاعهم واهتماماتهم.

تعود بداية فكرة التأسيس إلى عام ٢٠١٦ بعد الظروف الإنسانية الصعبة التي عاشتها الأسرة بعد أن فقدوا ابنهم يوسف، عن عمر ١٦ سنة، مُكتشفين بعد رحلة معاناه أنه قد أصيب بنوع من امراض سرطان العظام يصيب الشباب في مراحل مبكرة من العمر.

وقد تجاوزت الأسرة مرحلة الأحزان، وكان التركيز على أهمية العمل من أجل توعية الناس بهذا الموضوع والاستمرار بالتعاون مع مراكز الأبحاث الطبية من أجل التوصل إلى العلاج المناسب، لينجحوا في تحقيق خطوات جيدة في هذا المضمار من أجل دعم المجتمع المدني لهم.

وكانت احتفالية الخميس، التاسع والعشرين من فبراير ٢٠٢٤، حاملة لكل معانى الأمل، حيث شارك بالحضور فيها الكثيرين من ممثلي منظمات المجتمع المدنى ومنهم مؤسسة فرانسيس الخيرية ومؤسسة إيهاب والمركز الثقافى المصري الأمريكي.

شارك أيضا بالحضور فنانين وإعلاميين وكتاب ومثقفين وبعض قيادات المجتمع المحلي الامريكى ومنهم السيد جوزيف التيموندى عمدة مدينة Matawan.

إضافة إلى السيد بوب، مؤسس منظمة فرانسيس فونديشن والمهتمة بموضوع السرطان الذي يصيب الأطفال والشباب.

سوف يظل هذا اللقاء السنوي علامة تدل على مدى إخلاص أصحابه والقائمين عليه، وأيضا مدى حرص المجتمع الأمريكى على دعم منظمات العمل الأهلي الخيرية، خاصة وأن المؤسسة نجحت مؤخرًا في الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لتقديم دواء تجريبي غير كيماوي لمجموعة من الشباب، كما ستتكفل المؤسسة بمصاريف التجربة السريرية لهولاء المرضى بمبلغ 25,000 $ لكل شاب أو طفل مشارك بجانب نجاح المؤسسة في توفير الدواء بدون مقابل.

شهدت الاحتفالية استماع الحاضرين لكلمات أُلقيت من قِبل بعض المشاركين، في حين قدّم المشاركون كافة مشاعر التقدير والاعتزاز لثروت أحمد وزوجته.