أخبار العالمعاجل
البرلمانان الكندي والإيطالي يوافقان على تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية
وافق البرلمان الكندي بأغلبية 327 صوتًا على تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وهنأت السيدة مريم رجوي أعضاء البرلمان الكندي وأعربت عن أملها في أن تنفذ الحكومة الكندية قرار البرلمان وأن تقوم بما تأخر لسنوات، وأن تصنف رسميًا حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
طلبت السيدة رجوي أيضًا من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ألا يتأخروا أكثر وأن ينفذوا قرار البرلمان الأوروبي بتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
كما طلبت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية بإلحاح من المملكة المتحدة وأستراليا وغيرها من دول الكومنولث ألا يتأخروا أكثر في تصنيف الحرس ومخابرات النظام الإيراني. كل يوم تأخير يشجع هذا النظام على الإرهاب والعدوان وأخذ الرهائن.
وأكدت السيدة رجوي أن عملاء ومرتزقة الحرس والمخابرات الإيرانية وقوة القدس الإرهابية يجب أن يُطردوا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا وأن تُلغى جوازات سفرهم. هذا هو المطلب والحق للشعب الإيراني وجميع مناضلي الحرية.
بدورها أعلنت أغلبية البرلمان الإيطالي دعمها للحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي، بتوقيع 202 نائب، بما في ذلك 4 نواب رئيس البرلمان، 3 أمناء البرلمان، 12 رئيس لجنة برلمانية، رؤساء 6 مجموعات برلمانية، 5 نواب وزراء، 3 نواب رئيس وزراء سابقين ووزير سابق.
يدعو البيان، جميع الحكومات إلى دعم خطة مريم رجوي المكونة من 10 بنود، والاعتراف بحق الشعب في الانتفاضة وحق وحدات المقاومة في مواجهة حرس النظام الإيراني.
كما شدد البيان على حقوق مجاهدي أشرف 3 في إطار اتفاقية جنيف لعام 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن المجزرة التي وقعت في عام 1988.
أكد نواب البرلمان الإيطالي على تصنيف قوات حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات نفطية ضد النظام الإيراني.
و أكد نواب البرلمان الإيطالي في بيانهم على التطورات الحالية في الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن “رأس الأفعى” في إيران. النظام الإيراني هو القوة المحركة في حروب الشرق الأوسط والهجمات على الملاحة والتجارة الحرة في البحر الأحمر. قوات حرس النظام الإيراني وجماعاتها الوكيلة هي عامل رئيسي في نشر الإرهاب وعائق أمام السلام والأمن في المنطقة والعالم.
خمسة مطالب في بيان أغلبية نواب الشعب الإيطالي:
ندين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة قمع النساء في إيران، وندعو إلى محاسبة المسؤولين عن المجزرة التي وقعت في عام 1988 بسبب جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية.
ندعو جميع الحكومات إلى دعم خطة مريم رجوي المكونة من 10 بنود لإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة.
ندين بشدة الإجراءات التي يتخذها النظام ضد مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف 3 في ألبانيا، ونؤكد على حقوقهم في إطار اتفاقية جنيف لعام 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
أغلق النظام الإيراني جميع السبل للنشاط السياسي من أجل التغيير، لذا يجب على العالم الحر الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الانتفاضة وحق وحدات المقاومة في مواجهة الحرس.
ندين بشدة الدور التخريبي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط وسياسته العدوانية، وندعو إلى تصنيف قوات حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وتنفيذ عقوبات نفطية ضد هذا النظام.ندين بشدة الدور التخريبي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط وسياسته العدوانية، وندعو إلى تصنيف قوات حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وتنفيذ عقوبات نفطية ضد هذا النظام.