واصلت الشركات الأمريكية في الشمال عمليات تخفيض موظفين منذ مطلع العام الحالي، والتي كانت قد بدأتها في العام 2023، وذلك في خطوة من جانبها لخفض النفقات على الرغم من التفاؤل بشأن الأداء الاقتصادي خلال العام الحالي 2024.
وتشمل التخفيضات شركات “تسلا” و”أمازون”، “ألفابت” و”إي باي”، و”بيدمونت ليثيوم”، و”وول مارت”، و”Wayfair”، إضافة إلى الكثير من الشركات الأخرى.
وتقلق الشركات من حالة عدم اليقين بشأن موعد تخفيضات الفائدة في أميركا، ومدى إمكانية وصول “الفيدرالي” إلى مستويات تضخم مقبولة عند 2%.
وقبل أيام أخبر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك الموظفين في مذكرة داخلية أن الشركة تقوم بتسريح أكثر من 10% من قوتها العاملة العالمية، حيث تواجه انخفاض المبيعات وحرب أسعار مكثفة للسيارات الكهربائية، بحسب رويترز.
وقال مصدر في الشركة لـ TechCrunch إن المديرين أخبروا موظفيهم أن عمليات تسريح تصل إلى 20% في بعض الأقسام – كانت إلى حد كبير بسبب ضعف الأداء المالي.
وتخطط شركة أمازون للقيام بعمليات تسريع واسعة للعمل تطال الكثير من الأقسام ومنها أمازون برايم، وAmazon Web Services.
كما أعلنت “أمازون” أنها ستتخلى عن مئات الوظائف في قطاع الأفلام والاستوديوهات، وفي منصة “Twitch” لبث الفيديو حسب الطلب.
أيضاً في التجارة الإلكترونية، تخلت “Ebay”عن ألف وظيفة، بما يعادل 9% من قوتها العاملة، كذلك تخطط شركة المدفوعات الرقمية “PayPal” صرف 9% من قوتها العاملة، أي نحو 2000 موظف. موجة صرف الموظفين.
وكانت شركة “غوغل” التابعة لمجموعة ألفابت قد أعلنت في يناير الفائت إلغاء مئات الوظائف، وأنها ستتخلى عن المزيد من الموظفين من دون أن تحدد العدد.
موجة صرف الموظفين طالت “مايكروسوفت” التي أعلنت التخلي عن 1800 وظيفة أي ما يقارب 1% من قوتها العاملة، لكن لسبب محدد هو الاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو “Activision Blizzard.”
وطالت عمليات صرف العمالة أيضا شركة SNAP المالكة لتطبيق سناب شات، والتي قررا خفض قوتها العاملة بنحو 10% لتخفيض التكاليف ومواجهة تباطؤ السوق الإعلانية.
في قطاع البنوك، أعلنت Citigroup أنها ستلغي 20 ألف وظيفة بنهاية 2026، كجزء من خطة إعادة هيكلة تستمر لسنوات، فيما يخطط بنك مورغان ستانلي بصرف مئات الوظائف في وحدة إدارة الثروات.
أما “بلاك روك”، وهي أكبر شركة إدارة أصول في العالم، ستلغي 600 وظيفة، بما يعادل 3% من قوتها العاملة.