مقالات
“وجهة نظر !! أين اختفى جمال خاشقجي ؟ ومن المستفيد من جريمة اخفائه او قتله ؟ “. بقلم المحامي محمد علي علاو -نيويورك
“وجهة نظر !!
أين اختفى جمال خاشقجي ؟ ومن المستفيد من جريمة اخفائه او قتله ؟ “.
بقلم المحامي محمد علي علاو -نيويورك
برغم كل الضجيج الاعلامي الدولي الغير مسبوق الذي صاحب قضية اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا منذ أيام ، ولكن للأمانة وفي الواقع لا يوجد ولم تقدم حتى هذه اللحظة أي أدلة دامغة موثقة من اي جهة او دولة لتكشف لنا عن ملابسات حادثة اختفاء خاشقجي ومن قام بها على وجه القطع واليقين ،وأن كل ما يُثار عنها حتى الان هي مجرد مزاعم وقصص خيالية وتسريبات اعلامية فقط ولايوجد معها أي دليل مادي قاطع يثبتها .
لكن الثابت أن الإعلام (الاخواني والخميني) والممول من #قطر و #تركيا و #ايران قد أثار للسطح الدولي هذه الأقاويل والقصص الخيالية وبشكل غير مسبوق لإستخدامها كجزء من خطة قطرية لمواجهة أزمة مقاطعتها من دول #الخليج_ومصر ولاستكمال مخطط التقسيم الطائفي للدول العربية تمهيدا لاحتلالها من القوات التركية والإيرانية .
واعتقد ان تركيا وايران كدول اقليمية كبرى يحكمهما تحالف معلن لتنظيمات الاسلام السياسي (تنظيم الاخوان المسلمين تركيا وتنظيم الخميني ايران والحاكم للدولتين ) وبتمويل كامل من #قطر وربما مدعوم من دول اخرى “دول عظمى ” ،اعتقد ان جميعهم يقفوا اليوم موحدين ولديهم مخطط مرسوم وموكول لهم ولأتباعهم العرب لتنفيذ الجزء الثاني من مسلسل نكبة ربيع عربي جديد ٢ ،وسيستهدف تفكيك وتقسيم ماتبقى من دول العالم العربي وبالأخص تلك التي نجت من نكبة الربيع العربى الاولى في ٢٠١١م ،وعلى رأس تلك الدول المستهدفة #السعودية و #مصر والبقية ،وسيكون التنفيذ هو بنفس ادواتهم التخريبية السابقة المكونة من اعضاء تنظيمات ومنظمات الاخوان والخمينيين المنتشرين في كل دول العالم العربي ،ولعل حادثة اختفاء خاشقجي في تركيا هي تدشين فعلي لاولى حلقات المسلسل الإجرامي الجديد للنكبة القادمة للعرب ،بدليل ما صاحبه من تهويل اعلامي دولي غير مسبوق واتهامات بلا ادلة ، في حين انها جريمة كلنا يدينها ويستنكرها ولكننا نريد ادلة قاطعة لاثبات التهمة فيها وليس سرد قصص ألف ليلة وليلة غير المقنعة من قناة الجزيرة في قطر والتي لها ماض اسود في نكبة الربيع العربي الاولى ٢٠١١م ودمرت بسبب كذبها اليمن وسوريا وليبيا وتونس وتسعى الان لاستكمال ماتبقى ،تنفيذا لوعد المجنونة توكل في حينه متوعدة باسقاط انظمة العالم العربي كلها ” ماعدا قطر الأبية” .
يقول علماء الجريمة والعقاب قاعدة مهمة :- ” اذا حصلت اي جريمة ولم تكتشف الفاعل ..فانظر الى من المستفيد منها لتكتشف من هو الفاعل “