اتخذ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، قرارا قد يحدث انقساما داخل العائلة الملكية.
أعلن متحدث باسم القصر الملكي في بريطانيا، اليوم الخميس، أن هاري وميغان ماركل لن يمضيا أعياد الميلاد (الكريسماس) هذا العام في بريطانيا مع بقية أفراد العائلة الملكية.
ميغان ماركل تكشف لأول مرة: تلقيت تحذيرات من الزواج من الأمير هاري
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فقد قرر الأمير هاري وزوجته ألا يقضيا أول أعياد ميلاد لهما وهما آباء، بصحبة مولودهما الأول “آرتشي”، في البيت الريفي الذي تملكه الملكة في ساندرينغهام، على مسافة نحو 180 كيلومتراً شمال شرقي لندن.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن “الثنائي الملكي” قررا في المقابل أن يمضيا إجازة هذا العام مع والدة ميغان، دوريا راغلاند، وسوف تبدأ زيارتهما أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لكن لم يتم الإفصاح عن مكان إجازتهما
يشار إلى أن الأمير وليام – الشقيق الأكبر لهاري – وزوجته كيت ميدلتيون، دوقة كمبريدج، أمضيا عيد الميلاد مع والدي كيت من قبل، لكن يرى فيل دامبير، مؤلف كتاب “Royally Suited: Harry and Meghan” أنه “من الصعب جدا تفسير هذا بأنه ليس ازدراء لملكة بريطانية وبقية العائلة المالكة، هذا يظهر أن هناك صدع عميق”.
وتابع “دامبير”:
“إذا أراد هاري وميغان علاج الانقسامات، كان ينبغي عليهما الظهور في ساندرينغهام، إنه لأمر مخز كبير، لكن يبدو أن هناك مشكلة تزداد سوءا وليس للأفضل”.
وأردف: ‘أنا لا أصدق أن ميغان ماركل ترغب في قضاء عيد الميلاد مع أسرتها، فهي قريبة فقط من والدتها، والأخيرة ستراها كثيرا خلال فترة إجازة تمتد حتى 6 أسابيع، أنا متأكد من أن الملكة ستكون سعيدة بدعوة دوريا إلى ساندرينغهام للانضمام إليهم”.
يشار إلى أن هناك الكثير من الشائعات، التي تناولت انفصال الأمير هاري عن شقيقه وليام، وذلك بعد قراره في شهر فبراير/ شباط، بالإقامة في مسكن جديد، استعدادا لاستقبال مولودته الأولى من زوجته، دوقة ساسكس، ميغان ماركل.
وبحسب تقرير صادر عن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، فإن هاري اتفق مع شقيقه وليام على الانفصال عن مسكنهما الملكي الذي جمعهما لسنوات، خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت المراسلة الملكية للصحيفة “إنها نهاية الأربعة الرائعين”، وتقصد بالأميران وليام وهاري وزوجتيهما كيت ميدلتون وميغان ماركل.
وتابعت “لن يشكلوا فريقا متحدا داخل قصر كنسنغتون كما كانوا في السابق، وسيمضي كلا منهما في طريقه الخاص”.
وأوضح المراقبون الملكيون وقتها، أن الانقسام إشارة إلى اختلاف مسؤوليات كلا من الأميرين، إذ يستعد وليام، وهو أب لثلاثة أطفال، أن يكون ملكا خلفا لوالده الأمير تشارلز، بينما يستعد هاري لأن يصبح أبا للمرة الأولى.
