كشف استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء، تراجع شعبية الحزب الليبرالي الحاكم في كندا 4% منذ شهر ديسمبر الماضي ليسجل 34%، مع تقدم حزب المحافظين المعارضين نقطتين مئويتين ليصل إلى 36% في أعقاب المشاكل السياسية التي يتعرض لها رئيس الوزراء جستن ترودو حاليا.
وأوضح استطلاع مؤسسة (ايبسوس- رايد) لصالح شبكة (جلوبال نيوز) أنه بعض استقالة وزيرة العدل السابقة جودي ويلسون ريبولد الأسبوع الماضي انخفضت شعبية الحزب الحاكم، مشيرا الى أنه حال عقد الانتخابات اليوم لن يتمكن أي حزب من الفوز بأغلبية تتيح له تشكيل حكومة مستقرة.
ويؤكد رئيس الوزراء الكندي أن مزاعم ارتكاب مسئولي مكتبه مخالفات غير حقيقي. وأعرب الوزراء عن دعمهم لدى وصولهم لحضور اجتماع وزاري عادي اليوم.
وتقدم أمس الاثنين جيرالد باتس كبير مستشاري رئيس الحكومة الكندية جستن ترودو، استقالته على خلفية ما أصبح يعرف بقضية أس أن سي لا فالان التي أدّت تداعياتها إلى استقالة وزيرة العدل السابقة جودي ويلسون-رايبولد.
ومنذ حوالي 10 أيام، أفادت صحيفة (جلوب أند ميل) بأن أعضاء من مكتب رئيس الحكومة الكندية مارسوا ضغوطا على المدعية العامة السابقة لإسقاط دعاوى الاحتيال والفساد ضد شركة الهندسة والبناء أس أن سي لافالان.
وعلى الرغم من نفيه للخبر، يقول جيرالد باتس إنه يستقيل “لأجل مصلحة الحكومة وعملها الهام. يجب ألا تعرقل هذه المزاعم بأي حال من الأحوال عمل رئيس الحكومة وعمل مكتبه من أجل جميع الكنديين”.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند -في تصريح صحفي تعليقا على استقالة كبير مستشاري الحكومة جيرالد باتس- “من الواضح انها لحظة حزينة بالنسبة لي ولأصدقاء جيري العديدين.. بعد قول ذلك.. عملنا مستمر”.