قال كريم لطفي الصنهاجي المدير التنفيذي لأو.سي.بي أفريكا التابعة لمجموعة أو.سي.بي المغربية في تصريحات لرويترز إن الشركة الأم تتوقع التوصل إلى اتفاق هذا العام لبناء مصنع للأمونيا بنيجيريا وبدء الإنتاج في مصنع كيماويات باستثمارات 3.7 مليار دولار في إثيوبيا بحلول 2023-2024.
وأبلغ الصنهاجي رويترز قائلا إن أكبر شركة مصدرة للفوسفات في العالم، والتي تملك الدولة 95 بالمئة منها، تدرس أيضا مصنعا في غانا عام 2020 مع سعيها لتقريب الأسمدة المتخصصة أكثر من الأسواق الأفريقية الرئيسية.
وشأنها شأن الكثير من الشركات المغربية، بما في ذلك البنوك وشركات التأمين، وسعت أو.سي.بي استثماراتها في أفريقيا جنوب الصحراء خلال السنوات الأخيرة، مما وسع دائرة النفوذ الاقتصادي للمملكة.
وقال الصنهاجي إن المصنع النيجيري سيتكلف 1.5 مليار دولار وستصل طاقته الإنتاجية إلى مليون طن من الأمونيا.
ووقعت أو.سي.بي اتفاقا في يونيو حزيران لبناء منصة صناعية مع هيئة الاستثمار السيادي في نيجيريا خلال زيارة قام بها الرئيس النيجيري محمد بخاري للرباط.
وقال الصنهاجي إن الشركة المغربية تتوقع أن يدخل مصنع الكيماويات التابع لها في إثيوبيا نطاق التشغيل بحلول 2023 أو 2024، بطاقة مبدئية قدرها 2.5 مليون طن من الأسمدة.
أضاف أن هذه الاستثمارات جزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز استخدام الأسمدة الفوسفاتية وزيادة الإنتاج في أفريقيا.
وتخطط المجموعة لتأسيس منشأة للخلط في رواندا وثلاث في نيجيريا وواحدة في ساحل العاج وخمسة في إثيوبيا وواحدة في غانا. وستتكلف الواحدة ما بين ثمانية و12 مليون دولار.
وأردف قائلا ”سيتم تدشين هذه (المنشآت) في عام 2019 ونتوقع أن تكون جاهزة في 2020“.