عجز مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، المعتقل في بريطانيا، عن المثول أمام القضاء، بسبب مشاكل صحية ملموسة يعاني منها إثر تدهور صحته منذ اعتقاله.
وأكدت غاريث بيرس، محامية أسانج، اليوم الخميس، أن صحة موكلها بعيدة عن أن تكون جيدة، وهو لم يستطع حضور جلسة استماع مقررة اليوم حتى عبر جسر فيديو.
وحددت المحكمة البريطانية 12 يونيو موعدا لجلسة جديدة في قضية أسانج الذي طلبت واشنطن من لندن تسليمه لها، وهو يواجه 18 تهمة جنائية في الولايات المتحدة بسبب نشر موقعه معلومات سرية تتعلق بأنشطة السلطات الأمريكية.
وأعرب “ويكيليكس” عن مخاوفه الجدية من تدهور الحالة الصحية لمؤسسه الذي أمضى نحو سبع سنوات في السفارة الإكوادورية بلندن واعتقل في أبريل الماضي عقب إسقاط حكومة الإكوادور صفة اللاجئ عنه.
وأكد الموقع أن أسانج منذ نقله إلى سجن بيلمارش اللندني فقد كثيرا من وزنه وتدهورت صحته بشكل ملحوظ، ما أسفر عن نقله إلى القسم الطبي في السجن.
وتطالب كل من الولايات المتحدة والسويد السلطات البريطانية بتسليم أسانج، لكنه يشدد على أن جميع التهم الموجهة إليه، بما في ذلك تهمة الاغتصاب التي يواجهها في الدولة الاسكندنافية، مفبركة ويعود سبب ملاحقته إلى أنشطة موقعه.