أحيت فرنسا بحضور قادة العالم الخميس ذكرى إنزال قوات الحلفاء في نورماندي والذي تم تنفيذه في السادس من يونيو/حزيران 1944، خلال الحرب العالمية الثانية ضد قوات ألمانيا النازية. ويعد هذا الإنزال الأكبر في التاريخ العسكري. وألقى الرئيسان الفرنسي ماكرون والأمريكي ترامب كلمتين خلال المراسم كلمة تقديرا لشجاعة وتضحيات قوات الحلفاء.
تجمع في فرنسا عدد من قادة العالم ومحاربون قدامى من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، الخميس لإحياء الذكرى الـ75 لإنزال نورماندي الذي شكل رمزا لاتحاد الحلفاء في مواجهة ألمانيا النازية، ومنعطفا محوريا في الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر عملية إنزال نورماندي أكبر هجوم برمائي في التاريخ. وأودت بحياة نحو 4,400 جندي في اليوم الأول وحده.
واحتضنت مدينة فير سور مير شمال غرب البلاد هذه المراسم، وسط خلافات محورها تشكيك الرئيس الأمريكي في التعاون متعدد الأطراف، فيما سيسعى القادة لإظهار أن العلاقات بين ضفتي الأطلسي مستمرة وذلك فيما يلتقون لليوم الثاني لتحية بطولات الجنود الذين أنزلوا على شواطئ النورماندي في 6 يونيو/حزيران 1944.