أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري محمد جميعي ضرورة تهيئة الظروف لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت باعتبارها الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية وتفادي الوقوع في متاهات المراحل الانتقالية.
وقال جميعي – في بيان اليوم الخميس- إن الحزب مؤمن بضرورة المضي في حوار جدي وصادق وهادئ ورصين لتهيئة الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت.
واعتبر أن هذه هي “الاستحقاقات الحل الأمثل للخروج من الأزمة والتصدي لكل التهديدات والمخاطر المحدقة ببلادنا وإفشال كافة المخططات المعادية الرامية إلى الوقوع في فخ الفراغ الدستوري والزج بالبلاد في متاهات المراحل الانتقالية وما قد يترتب عنها من مخاطر غير محمودة العواقب”.
وثمن جميعي، الرؤية الحكيمة والمتبصرة لقيادة الجيش في معالجة الأزمة التي تمر بها البلاد، كما حيا الدور المحوري لها في مرافقة الحراك الشعبي وتطلعاته المشروعة في تحقيق التغيير المنشود بالطرق السلمية والحضارية وتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو المجهول.
وندد بالحملة “القذرة التي تستهدف المساس بسمعة جيشنا البطل ووطنيته وقيادته من خلال حرب إعلامية قذرة وتصريحات تهدف إلى ضرب علاقة الثقة التي تربط الشعب بجيشه”.
وأشار إلى أن مهمة أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني هي المساهمة مع كل الخيرين في البلاد في التوعية بأهمية الحل في الإطار الدستوري وفضح ممارسات الأطراف التي تعمل بمنطق العصابة، وكذلك كشف المندسين داخل الحراك لتغيير مساره والعمل على ضرب أمن البلاد وسلب آمال الشعب.
