بدأت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقا في حادث إطلاق النار على فلسطيني في مخيم جنوب الضفة الغربية، وأشارت التحقيقات الأولية أن الفلسطيني لم يشكل تهديدا للجنود عندما تم إطلاق النار عليه.
نقلت صحيفة “هآارتس” أن “الشرطة العسكرية بدأت تحقيقًا في الحادث بعد أن أشار تحقيق أولي أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن البدوي لم يشكل تهديدًا للجنود عندما تم إطلاق النار عليه، وأنه كان ينبغي عليهم ألا يستخدموا الذخيرة الحية”.
وأوضحت الصحيفة “أُجري التحقيق على مستوى الفرقة، بناءً على أدلة الفيديو واستجواب الجنود الذين كانوا حاضرين وقت إطلاق النار. وقال الجيش الإسرائيلي إنهم لا يعرفون ما إذا كان البدوي متورطًا في إلقاء زجاجات حارقة قبل إطلاق النار”.
وتابعت “طبقًا للجيش، وصلت قوات لواء جفعاتي إلى الموقع بعد إلقاء الحجارة على الطريق السريع 60 ودفع الجنود رماة الحجارة إلى مخيم اللاجئين، حيث تم إلقاء قنابل المولوتوف عليهم”.
وواصلت “شاهد جندي البدوي في المنطقة التي ألقيت فيها زجاجات حارقة، واقف بالقرب من النار مع منشفة في يده. ووفقاً للتحقيق الأولي، اعتقد الجندي أنه كان عبارة عن كوكتيل مولوتوف وبالتالي أطلق النار عليه”.
ووصف المبعوث الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، مقتل الفلسطيني عمر بدوي، اليوم الاثنين، برصاص القوات الإسرائيلية بالخليل بأنه صادم، داعيا للتحقيق في الواقعة، حيث أظهر مقطع فيديو أن القتيل لم يمثل تهديدا لأحد.