الجالية المصرية في أمريكا

تستطلع آراء شخصيات عامة بمناسبة فوز المشير/عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر – من أرشيف رؤية

 

1 –   السفير أحمد فتح الله

 

س: ما هو الدور الذي قامت به جامعة الدول العربية خلال فترة الانتخابات المصرية الأخيرة ؟

 

ج: كما تعلم فقد تم توقيع اتفاق منذ أكثر من شهرين بين الجامعة العربية والحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية لتقيم وتتابع الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة ، وينطبق ذلك على دور الجامعة في مصر كأمانة عامة وبالتالي جميع مكاتب الجامعة العربية في الخارج ومن ضمنها مكتب الجامعة العربية في نيويورك .

وللعلم قد سبق لمكتب الجامعة العربية هنا في نيويورك ولأول مرة في الاستفتاء على الدستور المصري بإرسال بعثة للمتابعة وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة ‪.

وأيضا تم إرسال بعثة من المكتب مكونة من شخصين لمتابعة الانتخابات المصرية الاخيرة والتي دارت في القنصلية المصرية علي مدار خمسة أيام ، وكانت مهمة البعثة محددة في متابعة سير العملية الانتخابية .

 

س: ما هو انطباعكم الشخصي بحكم عملك الدبلوماسي ومتابعتك للأحداث عن أولويات الرئيس المصري الجديد للنهوض بمصر اقتصاديا في وقت قياسي؟

 

ج: الأولويات لا تتعلق بمصر .. فقط بل تتعلق بكل المنطقة العربية ، وعلى الدول العربية الآن في إطار ما تم خلال الثلاث سنوات والنصف الأخيرة أن تركز على عدد من المفاهيم الواضحة والمعروفة وهي الأمن والاقتصاد .. حتى يكون لها مكانها الطبيعي على الخريطة العالمية .

 

السفير أناطوليو مبه

سفير دولة غينيا لدى الأمم المتحدة

أتيحت لي فرصة الدراسة في مصر والتي أعتبرها موطني الثاني والتاريخ يؤكد على أن مصر كانت وما زالت دولة محورية في المنطقة ولديها مصادر وثروات تنافسية فضلا عن الثروات الطبيعية، فهناك ثروة بشرية هائلة .

و مصر لأسباب معينة غابت عن الساحة الأفريقية، ولكنها أسباب لا تدوم نظرا لاتجاه مصر نحو الاستقرار، ولا يمكن أن ننسى أن هناك الكثير من الزعماء والمسؤولين ورجال الأعمال في أفريقيا قد درسوا في مصر.

وأنا أتوقع نجاح الرئيس السيسي نجاحاً كبيراً نظراً لمقدرته على فهم الأمور ولوجود قاعدة شعبية تؤازره وعلى استعداد أن يصبر لأنه لم يقدم وعود كسابقيه ومن ثم فإن مصداقيته عامل يعتد به.

وأنا شخصياً كأحد أبناء أفريقيا أتمنى من الشعب المصري أن يلتف حوله من أجل استقرار مصر.

وأن من دواعي سروري أن فوز الرئيس السيسي بإرادة شعبية، وقاعدة جماهيرية، كاسحة، سيعيد أمجاد مصر في أفريقيا، وأن أفريقيا لديها ثروات وأصبحت أطماع لقوة عالمية والذي يمكن أن يقف لهذه الأطماع في أفريقيا، هي مصر، فمصر لديها خبرات عديدة. وأيضا مصر بالنسبة لنا في أفريقيا موقعها هام جداً ونتمني كل التوفيق للرئيس السيسي .

 

الفنان العالمي نصير شمة :

 

سيظل الفن المصري والعربي له دور هام في إظهار وتأكيد الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، ترى ما الذي يمكن أن يقدمه الفنانون والمبدعون في الفترة القادمة من إبداع لخدمة مصر وتأكيد وإظهار الصورة الذهنية لمصر؟

الفن لعب ويلعب دور أساسي ومهم، حيث توجد قضايا يعتقدها الفنان إنها قضايا مصيرية في حياة الشعوب، وتمس شريحة كبيرة من الشعب.  فالفن العربي مواكب لكل الأحداث التي مرت بها الأمة العربية خاصة خلال الأربعة سنوات الماضية وقبلها أيضا في حروب 56 و 67 و 73. كما أن الفن العربي موجود بقوة وحاضر، فهناك فن محبوب تعبيري وله دور كبير ومؤثر كالأغاني الوطنية العظيمة التي لحنها الفنان رياض السنباطي، وهناك أيضا الأغاني التعبوية كأغاني الفنان الراحل عبد الحليم حافظ فهي أغاني لمست وجدان الناس وما زالت موجودة حتى الآن.

  • – وفي كل الحالات لعب الفن وما زال يلعب دور لهذا اليوم مؤثر كبير في حياة الشعوب.
  • – ومصر في الفترة القادمة محتاجة لتضافر كل الجهود للعمل والجدية في العمل لدفع العجلة الاقتصادية في مصر في وقت قياسي حتى يعود لمصر دورها الريادي في المنطقة العربية بإذن الله.

 

وفاء عبود

الرئيس التنفيذي لـ هيومان رايتس

بدأت حديثها بضرورة الاهتمام بالتبرعات الصغيرة من الجاليات المصرية في الخارج وليس المهم قيمة المبلغ المتبرع به بقدر ما يعتمد على الكم من التبرعات الصغيرة، ومثال على ذلك حملة الرئيس الأمريكي أوباما التي اعتمدت أيضا بشكل كبير على هذه التبرعات الصغيرة

 

والشىء الآخر ان أي مصري في الخارج يعمل في مجال معين عليه أن يحاول بقدر المستطاع أن يساعد من خلال مجال عمله  لخدمة مصر. ومثال على ذلك المجال الذي أعمل فيه وهو خدمات ذو الاحتياجات الخاصة. فكلنا نعرف أن خدمات المعوقين في مصر حاليا ليست بالحجم الانتاجي الذي يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة بالقدر الكافي. فيجب على كل مصري يعمل في هذا المجال أن يخدم بلده بقدر المستطاع سواء عن طريق طرح أفكار أو إرسال تبرعات مادية أو عينية والشىء الآخر الذي لابد الاهتمام به ظاهرة أطفال الشوارع في مصر.

كل شخص يعمل في مجال لابد أن يساعد مصر من خلال مجاله في الفترة الحرجة القادمة والتي تحتاج إلى تكاتف كل المصريين لخدمة بلدهم في الفترة الحساسة القادمة.

  • – وفي مجال المعاقين في مصر طلبت وفاء عبود وجود إحصائيات خاصة وضرورة وجود أرقام لعدد المعاقين في مصر لكي تبنى على تلك الأرقام حجم المساعدات وكيفية تقديم المساعدات في هذا المجال.
  • – وأيضا من الممكن أن نساند فيها كمصريين في الخارج ومثال على ذلك أن لا نهتم فقط ببناء مدرسة أو مستشفى عن طريق التبرعات ولكن أيضا من المهم أن نتبنى إشراف إداري على تلك المدراس والمستشفيات وموجود هذا المجال في مصر ولكن ليس بالخبرة الكافية المطلوبة. فالرقابة الإدارية بالولايات المتحدة هي التي تتحكم في المحافظة على استمرار الجودة للخدمات التي تقدم في تلك المدارس والمستشفيات. وفي الحقيقة إذا لم يكن لدينا إشراف إداري لن يكون هناك نجاح.

 

الأستاذ مختار كامل

رئيس تحالف المصريين الأمريكيين

المنتظر من الرئيس القادم:

ما هي مصر التي يتوق إليها الشعب؟

هي مصر التي رأيناها بين 25 يناير و 11 فبراير من نفس العام: تماسك وطني، لا تحرش جنسي، لا سرقة، تماسك قل أن نشهده بين الجميع، مناقشات في كل شىء دون تخوين ولا فرقة، فنون خلاّقة جميلة، نظافة وتنظيف للشوارع بعد انتهاء الاعتصام، لا تمييز بين مسيحي ومسلم، بين ديني ودنيوي ويميني ويساري، الكل مجمع على إسقاط النظام، وتحقيق الأهداف الثلاثة: عيش حرية عدالة اجتماعية.

هذه هي مصر التي يمكن أن تشكل الدولة الحديثة، المطلوبة بشدة حتى تستقر الأمور، بدأ الشباب، الثورة. وبعد تنحي مبارك سلمها للشيوخ فإذا بالشيوخ يتسابقون على جمع الغنائم، فوصلنا إلى ما نحن عليه الآن.

أعتقد إن أهم ما يمكن أن يفعله الرئيس الجديد هو خلق تعددية حقيقية على المستويين السياسي، متمثلة في الأحزاب السياسية، والثقافي، متمثلة في إطلاق حرية الفكر والتعبير، والاجتماعي متمثلة في إطلاق الجمعيات الأهلية، لكي تفعل فعلها التطويري في المجتمع المدني، مما يخفف من عبء حل المشاكل من على عاتق الدولة. وأقول أن هناك خطوتين لا غنى عنهما من أجل تحقيق ذلك:

من أجل التعددية السياسية يجب تطوير وتنقية العملية السياسية بحيث تكون عادلة بين جميع الأطراف، وبهذا أقصد تعديل قوانين الانتخابات بحيث يزول التفاوت في الإمكانيات المالية بين جميع الأحزاب وجميع المرشحين، فلا يمكن أن يكون التعبير عن طريق الانتخاب صادقا لو كان هناك طرف يملك الملايين وآخر لا يملك إلا القليل. كذلك ضرورة ضمان إمكانية الوصول بقدر متساو لوسائل الإعلام بين كافة المرشحين، وتعديل الدوائر الانتخابية بحيث لا يسود التصور بأن تقسيم الدوائر يخدم طرفا بعينه.

أما من أجل التعددية الثقافية فيجب الإقلال إلى أقصى حد من فكرة الرقيب على مختلف الأعمال الفكرية والفنية، لأن الرقابة عدو الابتكار. بعبارة أخرى يجب السماح بحرية الفكر والتعبير إلى أقصى حد، وهذا في حد ذاته سيكفل توازناً تلقائيا في المجتمع ويقف في وجه التطرف الديني، الذي يترعرع في بيئة الفقر الفكري والكبح الثقافي تماماً كما يترعرع في بيئة الفقر الاقتصادي والحرمان المادي، دون ابتكار لا تقدم اقتصادي ولا تنمية. المورد الاقتصادي الأهم في العالم الآن ليس النفط ولا الذهب، إنه الابتكار، والدول الغنية “تشتري” الابتكار والمبتكرين، فلا يعقل أن يكون لدينا فنحرق هذا المورد بأيدينا خوفاً من أشباح وهمية تخطتها المجتمعات المتقدمة من زمن بعيد.

ربما يود الرئيس أيضا أن يوعز دون دعوة رسمية منه بالتشجيع على حوار وطني شعبي ومفتوح بين مختلف ألوان الطيف السياسي، وسيكون من شأن هذا الحوار إذا سمح له بالنمو الطبيعي دون حواجز أو تدخلات أن يصل في النهاية ربما بعد فترة زمنية طويلة إلى وفاق وطني يخرجنا من الاستقطاب الجاري حاليا.

 

الفنان محمد ثروت

قال تعالى: “من ذا الذي يقرض الله قرضا حسناً”

مصر في هذا الوقت تحتاج جهد كل أبنائها ومحبيها، ووجهة نظري تكمن في أن شعب مصر مائة مليون بالداخل والخارج يقوم واحد في المائة منهم بإقامة مصر من عثرتها الاقتصادية، والتي هي السبب الرئيسي في كل ما يحدث على الساحة الآن من استغلال للفقر والحاجة إلى مساحة عريضة من شعبها. ومعنى هذا أن مليون مواطن قد أنعم الله عليهم وكونوا ثروات أصبحت الآن في خطر لأن الحريق عندما يشتعل لا يفرق. ونظريتي هي مليون مواطن × مليون جنيه مصري قرض حسن = تريليون جنيها أي ألف مليار جنيه مصري لمدة خمس سنوات بدون فوائد وهذا المبلغ كفيل بعبور مصر من هذا الموقف الصعب، وكذلك يضمن لأصحاب الأموال حالة من الأمن لثرواتهم حيث إن الإجرام قد تعدى كل الحدود والرد ليس كافي للنهب والسرقة والاختطاف والاستحلال وأجمل ما في هذا المشروع أنه قرض حسن وليس تبرع فمصر لا أقبل لها التبرع لكن أقبل لها القرض الحسن.

مميزات المقرض:

عندما تكون الدولة قوية اقتصاديا فستكون ثروات المقرضين في أمان نظراً لقدرة الدولة على حماية هذه الثروات. في حالة الاستثمار الجيد تكون هناك فرصة لارتفاع قيمة العملة مما يجعل هذا المبلغ بعد خمس سنوات بقيمة أعلى في حال حدوث سيطرة الدولة واستتباب أمنها تكون فرصة الاستثمار أكبر مما يجعل هناك نمو في أموال كل المستثمرين.

تصنيف مصر الاتئماني سيتغير إيجابيا على المستوى الدولي نظراً للتصدي للدين العام بهذا المشروع وهذا الدين، قد بلغ إلى الآن 1630 مليار جنيه يدفع عنها سنويا فائدة لا تقل عن 13 في المائة. في حال تنفيذ الدولة لخطتها يكون هذا المبلغ عاملاً هاماً ومساعداً في تقصير فترة الأزمة ويحفظ لمصر كرامتها، وسمعتها محلياً ودولياً وتظل مرفوعة الراس بحب أبنائها. إذا كان البعض لا يملك سيولة فمن الممكن أن يكون القرض في صورة بضائع أو خدمات وسيكون من شأن ذلك، إدارة عجلة الانتاج والعمل في المجتمع وفي المصانع ثم أيضا إحياء المتعطل من المشاريع أو المنشآت المتوقفة بفضل هذه الخدمات العينية التي ستقدم إليها.

تستطيع القيادة في هذه الحالة أن تستند على قوة اقتصادية مدعومة بخطة واقعية مع إمكانية إيجاد حلول جذرية لمشاكل مزمنة عجزت الدولة عن مواجهتها لقصر ذات اليد ولعدم القدرة المالية المطلوبة لحل هذه المشاكل:

إذا نجح هذا الاكتتاب ستكون من فوائده الآتي:

1 –   بدأ سداد الديون المتراكمة على الدولة والتي تم دمج أموال التأمينات فيها وكذلك الدين الخارجي.

2 –   ستعفى الدولة من فائدة سنوية تتعدى 200 مليار جنيه لمدة خمس سنوات أي مليار آخر يرفع عن عاتق ميزانية الدولة.

3 –   البدء فوراً في مشاريع انتظرت سنوات مثل مواجهة العشوائيات، المرافق العامة، الصحة، التعليم وفوق هذا كله، الأمن وعودته للشارع المصري بالإمكانيات اللازمة وهذا قليل من كثير. أتمنى أن يكلل مسعانا كأبناء هذا البلد الذين يحبونها ويحرصون على رفعتها والله الموفق.

س: ما رأيك في مشروع التريليون وكيفية تدعيمه؟

هناك رأي عام إيجابي لهذا المشروع رغم عدم وجود دعم إعلامي له والمطلوب هو:

  1. حملة إعلانية (تليفزيون – صحافة – انترنت) لتدعيم هذا المشروع.
  2. كل مسؤول في موقع هام يبادر بالمشاركة في هذا المشروع حيث سيكون قدوة لمن حوله ويصبح رأي عام.
  3. إيضاح أن هذا المبلغ قرض يرد وليس تبرع ومصر تستحق منا أكثر من هذا حيث أن كل ما نملكه وحصلنا عليه هي صاحبة الفضل فيه ومن النتائج المرتقبة هو أن موقف مصر الاقتصادي سيتغير إلى الموجب حيث أن الديون قد صنفت مصر سلبا.
  4. مجلس أمناء لهذا المشروع يراقب عملية الصرف ويرصد التحركات المالية لهذه الأموال.
  5. تحديد قائمة بأول 10 مشروعات من أموال المشروع.
  6. صك ضامن للمقرض كأذون خزانة، وكذلك شهادة للتاريخ أنه من ساهم في رفع المعاناة عن مصر.
  7. موعد شهري يعرض فيه مجلس الأمناء مع مجلس الوزراء موقف أموال المشروع.
  8. التركيز على أن هذا المشروع هو خروج نهائي لمصر من أزمتها الاقتصادية وذلك سيكون في صالح الفئات المهمشة والغير قادرة والعاطلين حيث تتمكن الدولة من توجيه طاقتهم ورعايتهم طبقا للإمكانيات التي ستتاح لها اقتصاديا.
  9. هذا المشروع هو الإسلام بعينه من حيث تنفيذ الآية الكريمة ” “من ذا الذي يقرض الله قرضا حسناً” فهو التكافل، والإحساس بالغير ويطفئ نار الحقد والغل والحسد الكائن في نفوس الضعفاء والذي يُستغل في إشعال نار الفتنة في المجتمع.
  10. يمكن إعطاء شهادة للمقرض من البنك المركزي تمكنه من الاقتراض من البنوك تحت مسؤوليته.
  11. يمكن لاحقا سداد ضرائب المقرض من هذا القرض.

 

الأستاذ عابد الكشك

نائب رئيس جامعة سان فنسنت بنيويورك

أنتظر من الرئيس القادم المشير عبد الفتاح السيسي أن يوجه الحكومة إلى أن يكون هناك تخطيط قصير المدى وتخطيط طويل المدى والتخطيط قصير المدى يتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات وطويل المدى يتراوح بين 1 إلى 15 سنة وأن يركز في الخطة طويلة المدى على مشروعات البنية التحتية والتخطيط الاقتصادي لمستقبل مصر. وفي خلال تنفيذ تلك الخطة لابد وأن يكون هناك دور للمصريين في الخارج ورجال الأعمال. لأن رجال الأعمال لديهم فكر وأمثلة. وهذه الأمثلة ناجحة في الخارج ولأن نظام رجال الأعمال يعتمد في تقييم نجاحه كمنظومة على الأرباح فلابد للحكومة المصرية أن تفكر بهذا المنطلق الاهتمام بخدمات التعليم والصحة.

وعن علاقة مصر بالعالم الخارجي فيجب أن يتم تفاعل مصر مع العالم الخارجي ولابد أن يكون بمقاييس وموازين حيادية حتى تكتسب بقدر المستطاع ثقة العالم الخارجي. فمصر بقدر المستطاع لابد وأن تتعامل بحيادية في علاقتها الخارجية ولا تميز فصيل عن فصيل ولا تسمح لأي دولة أن تتدخل في شؤون مصر الداخلية.

 

الشيخ طارق يوسف إمام مسجد أولي الألباب ببروكلين

– بداية مصر كدولة لها ثقل في المنطقة والعالم الخارجي حريص أن يكون على علاقات جيدة معها، فالسياسة مبنية على المصالح وليس على المبادئ ومن ثم فعلاقات مصر بدول العالم وأولهم الولايات المتحدة ستكون أكثر من ممتازة، والمشير السيسي بالرغم إنني ضد ترشحه كرئيس لمصر لأنه أبدى للناس كأنه هو الذي أطاح بمحمد مرسي لحساب نفسه إلا أن الإخوان لا يعطون فرصة أيضا لنوع من التفاهم. وأنا أعتقد أن الرئيس الجديد سيسعى للمصالحة معهم ولكن جماعة الإخوان يعقّدون الدنيا برفض أي تصالح إلا بعودة محمد مرسي وهذا ضرباً من ضروب الجنون، والإخوان دائما للأسف يراهنون على الحصان الخاسر كعهدنا بهم.

 

الأستاذ سمير خليل الخبير السياحينيويورك

من المتعارف عليه في جميع أنحاء العالم وجميع الدول أن المواطن الذي يحقق ربح من أي عملية تجارية لابد وأن يدفع نصيب الدولة في هذه العملية وهذا الكلام موجود هنا في أمريكا وفي كل دول العالم. فيجب أن يطبق هذا الكلام في مصر وبجدية. مثال آخر، تأشيرة السياحة كزيارة مصر حتى الآن بـ 15 دولار فقط ولو نظرنا كقيمة فيزا الزيارة لأي دولة في العالم سنرى فرقاً كبيراً جداً وعلى سبيل المثال، فقد قمت بزيارة للأرجنتين ودفعت 160 دولار رسوم الفيزا.

وبالتالي لو نظرنا في زيادة هذه الرسوم من 15 دولار إلى 25 دولار أي 10 دولار فقط زيادة فإن هذه الزيادة لن تؤثر على السياحة في مصر وهذا مَثَل صغير لزيادة دخل مصر من العملة الصعبة وأيضا في الأمثلة الأخرى الضريبية العقارية في مصر لا يزيد الاهتمام بها وتطبيقها في مصر، وهي من ضمن العوائد التي تدر دخل كبير للدولة بدون أن تؤثر على الفقراء إذا تم عمل شرائح لها فطالما نعيش في هذا البلد، فلابد أن ندفع نصيب هذا البلد فيما ربحت.

وعن حركة السياحة في العالم في أي بلد، دَخْل السياحة يعتمد أساساً على زيادة هؤلاء المهاجرين لبلادهم، وبالتالي فلابد من تنمية هذا الموضوع في مصر المعنى بتشجيع المصريين على زيارة مصر.

ونأمل من وزارة السياحة في مصر تنمي الشعور لدى المصريين بالخارج عن طريق تسهيل زيارتهم لمصر وليس معنى التسهيل هو التخفيض المادي ولكن تسهل لهم الوصول للمنتج السياحي المعني في مصر، فيجب التفكير في أفكار غير تقليدية لكي تساعد على ضخ العملة الصعبة في مصر.

الإعلامي جمال عنايت

  • – من المهم جداً فكرة دعم القضايا الوطنية وفكرة دعم الاقتصاد وبالتالي يجب على الناس أن تبتعد عن التشاحن وأن نركز في الهدف، والغرب إذا شاهد هذا سيبدأ في فهم أن ما يحدث في مصر هو نقلة موضوعية جديدة وبالتالي سيضعون هذا في الاعتبار.
  • – وأضاف الإعلامي الكبير جمال عنايت موجهاً كلامه للجالية المصرية بقوله لقد شرفتونا ورفعتم رأسنا وأدائكم كان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة رائع وأكثر من ممتاز، حفز المصريين في الداخل وجعلهم في منافسة، ولكن ليس هذا نهاية المطاف، فنحن تنتظرنا معارك كثيرة معارك على مستوى التنمية. فمصر محتاجة لكل إيد ولكل مسادة ممكن أن يقدمها أي شخص داخل مصر أو خارج مصر.

 

فضيلة الشيخ رضا شطانيوجيرسيالولايات المتحدة الأمريكية

س: كيف يستطيع الرئيس القادم أن يصارح شعبه ليشرك شعبه في المسؤولية ويشعركم بالشفافية؟

ج: بدأ حديثه وقال أنا أرى أن أرسطو الفيلسوف العظيم سئل أيهما أفضل في الحاكم العدل أم الشجاعة، فقال إذا عدل لا يمكن أن يحتاج إلى الشجاعة. فالعدل هو أساس وجود الدين فإذا أشعر الحاكم الناس بعدله فهي تكون أعظم رسالة يرسلها للناس وهي المصارحة والمسامحة وبالتالي يكون حاكم عادل بين شعبه.

 

الصحفية العراقية اسطبرك باداود

من الناحية الاقتصادية فأنا أعتقد أن الشراكة مع دول الخليج العربي سيكون لها دور كبير في مصلحة الاقتصاد المصري للوقوف مجدداً على قدميه، وهناك حزمة من الإجراءات يجب على الحكومة المصرية القادمة أن تركز عليها في دعم عجلة الاقتصاد ثم يأتي بعد ذلك تنشيط السياحة، وفي فتح آفاق للاستثمارات وأيضا بالنسبة للوضع الأمني فأعتقد أيضا أن السبب الرئيسي النفسي والسيكولوجي الذي دفع الشعب المصري لانتخاب المشير السياسي هو حوادث الإرهاب التي حدثت في مصر في الفترة الأخيرة. وأعتقد أن مصر في الفترة القادمة في احتياج شخصية عسكرية وليس مدنية.

وعن دور الإعلام في أحداث مصر أضافتإن الإعلام المصري كان له دور كبير في تحفيز الناس على التصويت للمشير السيسي، والإعلام الآن سواء كان مع أو ضد فهو واكب الحدث المصري من ناحية لملمة ما حدث في المشهد المصري على مستوى الانفلات الأمني أو على مستوى الترهل الاقتصادي وعلى مستوى واقع أشبهه (بلا دولة) إنفلات في كل الأصعدة، فالقاهرة كانت من المدن الساحرة، وعندما مرت بهذه المرحلة منذ أكثر من ثلاث سنوات لاحظنا هناك واقع جديد وهو ازدياد معدل الجريمة والاغتيالات والانفجارات. كلها أشياء جديدة على الواقع المصري لم يمر بها من قبل. وعلى صعيد الإعلام العربي ألاحظ دعم بشكل غير مباشر للأوضاع السياسية الراهنة بمصر لتصحيح الصورة الذهنية الموجودة عند المواطن العربي عن الأحداث الموجودة في مصر. وبالتالي، فهو ساهم الإعلام بصفة عامة في إعادة ترميم الصورة المصرية أمام العالم الخارجي.

 

الفنان العراقي / قاسم ماضيمخرج مسرحي

بدأ بأنه تشرف بالدراسة بمعهد البحوث بالقاهرة في فترة من الفترات على يد أساتذة كبار من مصر، والذي أحب أن أنوه له أنا أتمنى أن مصر نعتبرها أم الدنيا فهي معروفة بنضالها ومواقفها الشجاعة مع أشقائها العرب منذ عهد عبد الناصر. ولكن هذه الأمة مرصودة من عدة واجهات وأولها الولايات المتحدة الأمريكية والتي لديها خارطة في المنطقة العربية تسمى الشرق الأوسط الجديد ونتمنى ألا يحدث للشقيقة مصر مثلما ما حدث في العراق.

فينبغي على الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي أن يكون لديه سياسة واضحة مع الشعب المصري، فنحن نطالب الحكومة الجديدة أن تقيم العدالة الاقتصادية في مصر، ويطالب الشعب المصري أن ينتبه لهذه المؤامرات الخارجية التي تعبر بالشعب العربي.

 

الأستاذ مجدي كافيريمحامي عراقي

– في البداية أشكر الجريدة على إتاحة الفرصة لي للحديث، وأعتقد أنا ما قام به الشعب المصري من ثورتين 25 يناير، و 30 يونيه شىء يبث السرور والأمل لما قام به هذا الشعب العظيم. وفي رأيي أنا ما قام به المشير السيسي هو انقلاب أبيض والذي حدث في مصر حدث نتيجة حسابات إقليمية من الخارج وحسابات من داخل مصر قد تكون هذه الحسابات تصب في مصلحة الشعب المصري.

وتوج هذا الانقلاب الأبيض بانتخابات رئاسية شرعية وفيما يخص الوضع الاقتصادي المصري فنعلم جميعا أن الاقتصاد المصري مبني على الشعب المصري، فهناك السياحة المصرية، وقناة السويس والعمالة المصرية، والآثار المصرية، والصناعة والزراعة، والوضع الاقتصادي الآن في أزمة فعلية كبيرة ويجب على الحكومة الجديدة أن تجد حلول سريعة وطويلة الأجل لحل الأزمة الاقتصادية الحالية والتي أثق أن الشعب المصري سيعبرها بإذن الله.

 

 

الإعلامي والناشط السياسي / مصطفى الشيخ

أعتقد أن الملف الأمني من أهم الملفات والتي يجب على الرئيس السيسي أن يهتم بها ومن غير الاهتمام بهذا الملف لن يستطيع أي رئيس أن يحدث أي تحسن في أي مجال آخر سواء اقتصادي أو اجتماعي أو من ناحية السياحة أيضا. ونحن في مصر في هذه المرحلة نحتاج إلى شخص لديه الخبرة الكافية لإدارة دولة بحجم مصر في المرحلة الحالية. وأعتقد أن عبد الفتاح السيسي أنسب رجل لهذه المرحلة.

ثم تأتي مرحلة الاهتمام بالاقتصاد المصري وهي عمل خطة عن طريق استثمارات ذكية لتشغيل الناس وبناء صناعات للمستقبل في مصر.

وعن العلاقات المصرية الأمريكية فأنا متفائل بالعلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وأمريكا تعلم تماماً أهمية مصر في المنطقة وتأثيرها على العالم العربي سياسياً وحضارياً وتعلم تماماً أن لو مصر نمت اقتصادياً، فالشرق الأوسط سينمو اقتصادياً بالتبعية.

 

الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي

في البداية أقول أن المشير عبد الفتاح السيسي أنقذ الإسلام في مصر لأن الإسلام كان مستغلاً عن طريق بعض المنتفعين وتجار الدين. فالمشير عبد الفتاح الرجل الذي أعاد جيش مصر هيبته وتماسكه، وهو أول رئيس يجمع عليه المصريين بانتخابات حقيقية لا تزوير فيها ولا تدليس. والمشير السيسي إمتداد يجمع بين فكر المخابرات وصلابة الموقف وطهارة اليد، والمشير السيسي أقنعنا في حقيقة الأمر أنه رجل يحب مصر، هو رئيساً في قلب كل مصري ومسيحي.

أول شئ يجب على المشير السيسي أن يهتم به هو الملف الأمني فمن غير الأمن لن تكون هناك سياحة ولن تكون هناك عائدات لقناة السويس، ومن غير أمن ستظل مصر مخترقة. ومن غير أمن لن تعمل مصانع أو شركات. وثانياً الملف التعليمي فلابد من ثورة حقيقية شاملة على التعليم بدءاً من تطوير الكتاب المدرسي ومروراً بالانضباط الدراسي وانتهاءً بالارتقاء بمستوى المعلم.

وثالثا: أطالب المشير السيسي أو الرئيس السيسي الاهتمام بتجديد الخطاب الديني.

ورابعا: لابد من اهتمام بصحة المواطن فإن العقل السليم في الجسم السليم والوطن المعتل لا يعرف للإنتاج فضيلة.

الأمر الخامس: هو ملف الزراعة لأن الرقعة الزراعية تتناقص بزيادة أو زحف المباني وعشوائية التخطيط

ثم الأمر السادس هو ملف السياحة وهي من أهم الملفات الحالية أيضا.

وأيضا ملف الاهتمام بالقومية العربية فلابد من تأكيد التضامن العربي بما يسمح بإقامة سوق عربية مشتركة.

وأيضا الملف الآخر هو العمل على ارتقاء رجل الشرطة في مصر بما يوفر ضمانات حقوق الإنسان في مراعاة الضوابط في التوقيف والتحقيق والمعاملة مع المواطن المصري.

المهندس محمد يونس رئيس اتحاد مسلمي أمريكا

وعن رأي المهندس يونس في دعم الاقتصاد المصري في الفترة الحساسة القادمة هو الاستعانة بأفكار وخبرات المصريين في الخارج ، كل في مجال عمله لمساعدة مصر في تلك المرحلة فيجب الالتفاف حول الرئيس الجديد فهو لا يستطيع بمفرده عمل كل شىء لابد من التفاف جميع المصريين لعبور هذه المرحلة الاقتصادية الحرجة القادمة.

 

الأب مويسيس بغدادي

فوز الرئيس السيسي أعطى أمل جديد لمصر ونحن نؤمن بأن لكل عصر رجاله فهو رجل هذا العصر. فالآمال والطموحات عليه كبيرة، وهذا يجعلني أشفق عليه، ولكن كلنا نصلي له وندعو له بأن يوفق خطاه في الفترة الحساسة القادمة.

ويجب علينا أن نتعاون فيما بيننا وأن نصبر وأن يكون لدينا قدرة على التحمل.

وعن دور الأقباط المصريين في ثورتي 25 يناير و 30 يونيه، أحب أن أقول: المصريين الأقباط لا ينسوا أن يكونوا مصريين أول قبل أن يكونوا أقباط وقداسة البابا تاوضروس قال كلمة خالدة “احنا ممكن نصلي في وطن من غير كنائس، لكن لا نستطيع أن نصلي في كنائس من غير وطن”، وبالتالي نحن كأقباط بعد موضوع حرق بعض الكنائس وتلك الأحداث المؤسفة فنحن يهمنا مصر أولا، حتى لو حرقوا كنائسنا.

وموقف الأقباط كان شىء متوقع ولم ينسوا أن مصر أمانة في رقبتهم والشىء الجميل في هاتين الثورتين أنهم رجّعوا إلينا مصر الجميلة، مصر التي لا تسأل عن ديانتك، ومصر المسلم فيها أقرب لنا من أي مسيحي تاني في العالم، والمسيحي أقرب للمسلم في مصر من أي مسلم ثاني في العالم، لأننا تحت سقف واحد ونيل واحد. وأنا سعيد بهذه الروح الموجودة في مصر حالياً وهي روح الانصهار وإن الناس لديها وعي، واحترامي لأخويا المسلم لا يقلل من مسيحيتي.

واحترام المسلم للقبطي ليس معناه أن يفرط في إسلامه أبداً فالمسيحية والاسلام ولا الإنسانية قالت ذلك.

وأتمنى الصلاة من أجل بعض الناس المضللة حتى تعود إلى صوابها وسيجدوننا فاتحين لهم قلوبنا وكل الأبواب بشرط أن يرجعوا عن هذا الفكر المبني على التدمير والإرهاب.

الكاتبة الكبيرة/ لميس جابر

تطلب من الرئيس المصري المشير السيسي الاهتمام بكل ملفات الدولة وليس ملف قبل آخر وبالذات ملف ارتفاع الأسعار بالذات قبل دخول شهر رمضان

ولكن الذي أريد أن أوجهه له شىء آخر وهي أنه بعد يناير 2011، فعبض النخب المصرية سواء إعلامية أو سياسية ستحاول أن تزايد على هذا الرجل وستحاول أن تنافقه. فأنا أوجه له كلمة من فضلك لا تسمع إلى برامج التوك شو ولا تقرأ جرائد إلا في أضيق الحدود واعمل في صمت ونحن معك وبجانبك

وأكدت الكاتبة الكبيرة لميس جابر عن سعادتها الكبيرة للدور الكبير الذي قام به المصريين في الخارج أثناء انتخابات الرئاسة والذي انعكس بشكل إيجابي على المصريين في داخل مصر.

وعن دور المصريين في الخارج في تلك المرحلة الحساسة القادمة فالحمدلله لدينا عقول علمية مصرية متميزة تستطيع أن تخدم مصر كل في مجاله.

وأضافت لميس جابر أنه يجب على المبدعون والفنانون في مصر أن يكون لهم دور وطني متميز في المرحلة القادمة من خلال أعمالهم الفنية لخدمة الوطن.

وعن الأعمال الكتابية القادمة للكاتبة لميس جابر قالت أنها للأسف الشديد خلال السنوات الثلاثة الماضية كانت أعمالها مرفوعة مؤقتاً من الخدمة، ولكنها بصدد كتابة شىء وعمل عن الجيش المصري ودوره الكبير في مصر ليقرأ ذلك الأجيال الحالية والقادمة وليعرفوا من هو الجيش المصري.

 

رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق