أكد محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام، أهمية دور النازحين واللاجئين في صناعة السلام وبنائه باعتبارهم الفئة الأكثر تضررا من الحرب.
وعُقدت اليوم السبت في جوبا، جلسة حول الورقة المقدمة من أهل المصلحة من النازحين بدارفور، والتي ضمت الوفد الحكومي، وقيادات “الجبهة الثورية”، ووفد النازحين، والوساطة من جنوب السودان، والأمم المتحدة.
وقال التعايشي، في تصريح صحفي، إن تلك الجلسة اتفقت على تضمين توصيات ومقترحات النازحين ضمن أوراق التفاوض الأساسية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تكتسب أهميتها، حيث إن اتفاق السلام النهائي سيتضمن رؤية النازحين واللاجئين وتنفيذه سيتم بالشراكة معهم.
من جهته، أكد توت قلواك رئيس فريق الوساطة الجنوبية، أن دارفور من أكثر المناطق التي عانت من الحرب وتحتاج لدعم إقليمي ودولي وسند من كل جيران السودان في عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وضرورة تأهيلها بالخدمات الصحية والتعليمية، مشددا على حرص حكومة السودان على تحقيق السلام الشامل.
بدوره، قال الدكتور الهادي إدريس رئيس “الجبهة الثورية”، إن مشاركة النازحين في منبر جوبا أعطت قوة دفع كبيرة لعملية السلام الجارية خاصة في مسار دارفور، مشيرا إلى قرب التوقيع النهائي على اتفاق السلام.