كشفت بيانات إحصائية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع معدل حالات الانتحار في نيوزيلندا، حيث تضاعف العدد بين سكان البلاد الأصليين من الماورين، مقارنة بمتوسط معدل الانتحار في الدول الأخرى الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وكشفت رئيسة مصلحة الطب الشرعي في نيوزيلندا، المستشارة ديبورا مارشال، اليوم، أن معدل حالات الانتحار في البلاد بلغ 13.7% بين كل 100 ألف شخص، مقارنة بـ11.8% في باقي دول المنظمة.
وقد وصل معدل حالات الانتحار بين السكان الأصليين من الماوري في نيوزيلندا إلى 23.8%، وهو الأعلى منذ بدأ تسجيل عمليات الانتحار في العام 2007-2008.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن: “إنها مأساة أن الكثيرين من النيوزيلنديين قتلوا أنفسهم خلال عام واحد”.
وأضافت «أرديرن»: “علينا أن نذكر بعضنا البعض دومًا أنه ليس من قبيل الخطأ أو الضعف أن نعبر عما نشعر به، فذلك أمر حيوي لصحتنا النفسية. للأسف، مازال هناك شعور بوصمة في القيام بهذا”.
وكشف تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2017 أن معدل الإقدام على الانتحار في نيوزيلندا في الفئة العمرية 15-24 عامًا، كان الأعلى بين الدول الـ 34 الأعضاء بالمنظمة، متقدمًا على فنلندا بالنسبة للذكور، وكوريا الجنوبية بالنسبة للإناث.
