أخبار من أمريكاعاجل
موافقة البيت الأبيض على مراجعة المخابرات للوثائق التي عُثر عليها في مار ايه لاغو
أعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أنه من “المناسب” أن تقوم أجهزة المخابرات الأمريكية بمراجعة للمخاطر المحتملة على الأمن القومي من جراء احتفاظ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بوثائق شديدة الحساسية في مقر إقامته بعد انتهاء فترة ولايته، لافتًا أن الرئيس جو بايدن لا يشارك في هذا التحقيق.
وقالت مديرة المخابرات الوطنية، أفريل هينز، في رسالة للمشرعين، الجمعة، أن مكتبها بعمل مع وزارة العدل، من أجل “تسهيل المراجعة التصنيفية” للوثائق، بما فيها التي تم الحصول عليها من منزل ترامب في ما ايه لاغو بفلوريدا خلال أغسطس الجاري.
وأشارت هينز إلى أن المخابرات الوطنية ستقود تقييمًا تجريه أجهزة المخابرات للمخاطر المحتملة على الأمن القومي، التي قد تظهر من تلك الوثائق التي تم ضبطها.
كما أكد جون كيربي، المتحد باسم مجلس الأمن القومي للصحفيين، أن هذا الإجراء “مناسب من المديرة ومن مجتمع المخابرات”، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت ، الجمعة، عن أنها تحقق في نقل ترامب سجلات من البيت الأبيض لاعتقادها أنه احتفظ بوثائق بشكل غير قانوني، يتلعق بعضها بجمع معلومات استخباراتية ومصادر سرية من بين أهم أسرار الولايات المتحدة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قام بتفتيش لمنزل الرئيس السابق في فلوريدا، ليعثر على 11 مجموعة من السجلات السرية، والتي وُصف بعضها بكونه “سري للغاية”، باعتباره يهدد الأمن القومي بشكل خطير، في حال تم الكشف عنه.
ووصف الرئيس السابق، دوتالد ترامب، الجمهوري الذي يخطط لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024، التفتيش بأن له دوافع سياسية.