أخبار من أمريكاعاجلمنوعات
الجامعات الأمريكية تتصدر تصنيف مؤسسة شانغهاي لأفضل الجامعات.. وجامعة مصرية ضمن المراتب الـ500 الأولى
نشرت مؤسسة شانغهاي رانكينغ كونسلتنسي، الثلاثاء، تصنيفها لأفضل الجامعات في العالم لهذا العام. وكما كان متوقعًا، هيمنت الجامعات الأمريكية والبريطانية على المراكز العشرة الأولى في تصنيف أفضل مؤسسات التعليم العالي.
وجاء ترتيب الجامعات الأمريكية كالتالي: هارفارد، ستانفورد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بيركلي، برينستون، كولومبيا، كالتك، شيكاغو.
لتحتل بعد ذلك جامعتين بريطانيتين هما كامبريدج وأكسفورد.
لكن حضور الجامعات العربية جاء في مراكز متأخرة نسبيًا، مقارنة بالمراتب المتقدمة التي حظيت بها الجامعات الأمريكية والأوروبية وحتى الصينية، فأين كان موقع الجامعات العربية من هذا التصنيف بالضبط؟
في قائمة هذا العام، لم تكن أي جامعة عربية من بين المئة أفضل جامعة في العالم، وعدد قليل فقط منها كان من بين الـ 500 الأفضل في العالم، وهما ست جامعات في المملكة العربية السعودية (جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، جامعة الطائف، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن)، وجامعة واحدة في مصر، وهي جامعة عين شمس.
لكن الوجود الأكاديمي العربي، يزداد ـ ولو قليلًا ـ إذا نظرنا إلى أفضل ألف جامعة في العالم حسب تصنيف شنغهاي، فضلًا عن السعودية الممثلة هنا باثنتي عشرة جامعة (6 منها في الـ 500 الأفضل كما ورد أعلاه)، ومصر الممثلة هنا بـ7 جامعات (واحدة منها من بين الـ500 الأفضل كما ورد أعلاه أيضا)، وتبرز هنا الإمارات العربية المتحدة بثلاث جامعات (جامعة خليفة، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة الشارقة)، وفقًا لما ورد بوكالة فرانس برس.
هناك أيضا أربع دول عربية أخرى ممثلة بجامعة واحدة لكل منها من بين الجامعات الألف الأفضل في العالم، وهي:
الأردن (الجامعة الأردنية)
لبنان (الجامعة الأمريكية في بيروت)
قطر (جامعة قطر)
تونس (جامعة صفاقس)
ولم تحظ باقي دول المنطقة العربية كالمغرب أو الجزائر أو العراق أو سوريا أو السودان أو عُمان بأي مركز بين الجامعات الألف الأفضل في العالم.
الجدير بالذكر أن الوجود الإسرائيلي في التصنيف برز في المراتب المئة الأولى، حيث إن الدولة العبرية ممثلة هناك بثلاث مؤسسات تعليم عالٍ، أفضلها معهد وايزمان للعلوم في المرتبة الـ 68.
أما إقليميًا، فقد حصلت تركيا وإيران على مرتبة واحدة لكل منهما من بين أفضل 500 جامعة في العالم.