أخبار العالمأخبار من أمريكاالحرب على غزةعاجل
أخر الأخبار

شاهد: مذيع أمريكي ينتقد الحرب الإسرائيلية على غزة ودعم بايدن لها

وكالات – خاص: رؤية نيوز

وجّه المُذيع الأمريكي الكوميدي، جون ستيوارت، انتقاداته للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع بات “مروعًا”.

وقال ستيوارت، صاحب البرنامج الكوميدي The Daily Show، “نحن مقبلون على 5 أشهر من حملة القصف الوحشي… ولا يبدو أننا نقترب من إنهاء أي شيء”.

واستنكر ستيورات، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 30 ألف شخص، في ظل استمرار خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مواصلة القصف حتى القضاء على حماس.

وقال ستيوارت “هل تخططون للقضاء على حماس من خلال تدمير غزة بأكملها؟”، وأضاف أن حركة حماس “فكرة”. وتساءل: “هل لديكم قنبلة تقتل الأفكار؟ أعني: كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى لتدمير فكرة ما؟”.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، فقد وجّه ستيوارت بعض النصائح لها: “ربما حان الوقت للولايات المتحدة لتمنح إسرائيل بعض الحب الأخلاقي القاسي”.

وتابع أنه بينما أدانت الولايات المتحدة بشدة قتل روسيا للمدنيين في أوكرانيا، فقد خفف المسؤولون الأمريكيون من انتقاداتهم للإسرائيليين، وطلبوا منهم في الأساس أن يكونوا أكثر حذراً فيما يتعلق بقنابلهم. وأضاف: “ألم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تقول لإسرائيل ذلك عندما أعطيناها كل القنابل؟”. وتابع: “إنها قنابلنا. وهذا يشبه تاجر المخدرات الذي يأتي ومعه كمية كبيرة ويقول: لا تسهر طوال الليل”.

واختتم المذيع الأمريكي حديثه قائلاً: “لذا، لا يبدو أن أحداً -لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا الأمم المتحدة ولا الدول العربية- لديه الحافز لإيقاف معاناة الأبرياء في هذه المنطقة”، قبل أن يقترح حلولاً محتملة.

وقال ستيوارت: “بدءاً من الآن، لا توجد شروط مسبقة، ولا ثقة مكتسبة، ولا شركاء للسلام: إسرائيل توقف القصف، وحماس تطلق سراح المحتجزين”. وأضاف: “على الدول العربية، التي تقول إن فلسطين أولويةٌ قصوى لها، أن تأتي وتشكل منطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل والدولة الفلسطينية الحرة”. وأضاف: “يجب على السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن أن يشكلوا حلفاً أشبه بالناتو ليضمن الأمن لكلا الجانبين”.

وأضاف: “من الواضح أنني لم أتوصل إلى الإسهاب الدقيق، ولكن أي شيء أفضل من هذه الحلقة الملعونة التي لدينا الآن. لأنه بصراحة ما هو البديل؟”.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق