دخلت المحادثات بين وفد أمريكي ومندوبين عن حركة طالبان الأفغانية، يومها الرابع، الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، فيما وصفت الجهود المبذولة خلال المحادثات بـ”غير المسبوقة”.
وأعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، بأن المحادثات مع الوفد الأمريكي متواصلة، مشيرًا إلى أن الحركة “ستعطي تفاصيل في وقت لاحق عندما نتوصل إلى اتفاق”.
ونقلت الوكالة عن مصدر آخر من طالبان، قوله بأن “المحادثات تتواصل، وعقد عدد كبير من حلقات النقاش”.
وأوضح الخبير، أن “تقدمًا أوليًا يمكن أن يحصل من خلال الإفراج عن سجناء وسحب أسماء مسؤولين من طالبان من اللائحة السوداء للأمم المتحدة”.
بدوره، قال الجنرال المتقاعد والمحلل العسكري الأفغاني عتيق الله آمر خيل، إن “بقاء القواعد العسكرية الأمريكية على الأراضي الأفغانية يمكن أن يدرج أيضًا في المناقشات”.
وأضاف: “إنهم (الأمريكيون) يشددون على الاحتفاظ بقاعدتين على الأقل في البلاد، قبل أن يوافقوا على الانسحاب”؛ لأن “أفغانستان مهمة استراتيجيًا” من خلال وجود منافسين في المنطقة كروسيا والصين.
لكن خليل زاد، أكد في مقابلات مع الصحافة الأفغانية، في 16 كانون الثاني/يناير في كابول، أن الولايات المتحدة، “لم تقل ابدًا إنها تريد قواعد عسكرية دائمة في أفغانستان”.
وأضاف: “إن ما نريده هو أن ينتهي هذا النزاع عبر التفاوض، وأن نواصل شراكتنا مع أفغانستان وألا نكون تحت التهديد الإرهابي”.
واختتم خليل زاد، في نهاية الأسبوع الماضي، جولة قادته إلى الهند والصين وباكستان وأفغانستان، وكتب الأحد على تويتر: “إننا نسير في الاتجاه الصحيح”، معربًا عن الأمل في تحقيق “نتائج ملموسة”.