أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الأربعاء، عن استهجان سوريا بشأن إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سوريا، لافتة إلى أن تصريحات أردوغان بشأن اتفاق أضنة تؤكد مجدداً عدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أستانا أو تفاهمات سوتشي.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا): “إن الجمهورية العربية السورية تستهجن إصرار أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سورية، وخاصة ادعاءاته فيما يتعلق بدخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاق أضنة لمكافحة الإرهاب”.. مؤكدا على أن اتفاق أضنة يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقا بين دولتين وبالتالي لا يستطيع أردوغان وفق موجبات هذا الاتفاق التصرف بشكل منفرد.
وأضاف المصدر: “أن اتفاق أضنة يهدف إلى ضمان أمن الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب ، إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولايزال مختلف أشكال الدعم والتي تتهاوى وتندحر أمام تقدم الجيش العربي السوري وينهار معها المشروع الأردوغاني في سوريا”.
واختتم المصدر السوري تصريحاته قائلا: “إن تصريحات رأس النظام التركي تؤكد مجدداً نهج الكذب والتضليل والمراوغة الذي يحكم سياساته وعدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أستانا أو تفاهمات سوتشي أو موجبات اتفاق أضنة ، وأن هذا الإنكار يفقد هذا النظام ورأسه بالتحديد أدنى درجات الصدقية وأن الفشل الذريع سيكون المصير المحتوم لسياساته العدوانية”.