مقالات
أخر الأخبار

كيف تراني وكيف أراك؟ – بقلم: أحمد محارم

بقلم: أحمد محارم

الصحف والمجلات التي تصدر عن الجاليات العربية في الداخل الأمريكي بذل القائمون عليها جُهدًا مشكورًا من أجل أن تتوافر المعلومات التي تؤثر في حياة المهاجرين، وتوجد بها إعلانات لكافة الأنشطة التجارية والخدمية ومن هذا المنطلق أصبح لوجودها أهمية تتفاوت من وقت لآخر.

ومع التطور السريع في حياتنا اليومية ظهرت أهمية المواقع الإعلامية والتي تحمل الخبر والتحليل والمقال

القارئ والمتلقي أصبحت بين يديه وسيلة للمعلومة والخبر والرأى.

قد يدرك البعض مدى المشقة والجهد المبذول من أجل أن تكون كل هذه الأدوات الإعلامية متاحة للجمهور.

من لم يشكر الناس لم يشكر الله

إن كانت الصحف العربية وجدت قليلين من يحتفي بها ويضعها في أماكن تليق بها فى مقدمة الأماكن والمحلات التجارية وللأسف الشديد قد لا يهتم البعض ويترك وجودها بشكل غير مرتب أو منظم.

المواقع الالكترونية والتي تقوم بتغطية الفعاليات والانشطة داخل الجاليات العربية قد يستغرق حضور أو مشاركة من يمثلون هذه المواقع فضلا عن الجهد المادي والمعنوي من أجل وضع الاخبار والصور.

أليس من الواجب أن يكون هناك نوع من التقدير يتناسب مع العطاء الذي قدمه الاعلاميون على كل المستويات.

وعندما يكون الخبر في صورة تغطية اعلامية لمناسبة اجتماعية أو ثقافية أو علمية يتبادل الناس الصور من مقاطع الخبر.

اعتقد من المناسب أن يكون لدينا احترام وتقدير لمن قاموا بهذا الجهد وليس بأقل من أن نقوم بالاشارة أو بالاشادة من خلال تواصلنا الاجتماعي أن يكون هناك تقدير فهذا شيمة الأقوياء، وأن لا يكون هناك تقدير ربما تكون وجهات نظر، أما وأن يُساء التقدير فهذا هو الظلم بعينه ولا يتفق مع طبيعة الانسان السوي.

رسالة لنا جميعا أن نُحسن التعامل مع الاعلاميين الذين تعبوا من أجل أن تصلهم الرسائل والموضوعات.

لكم منا جميعا كل المحبة والتقدير والاحترام.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق