خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو لعام 2020 في منطقة اليورو إلى 1.1 بالمئة، الخميس، على أن ترتفع إلى 1.4 بالمئة في عام 2022.
كما سترتفع نسبة التضخم إلى 1.6 بالمئة عام 2022، بعد 1.1 بالمئة متوقعة في عام 2020، لكنها لا تزال دون الهدف “القريب من 2 بالمئة للمؤسسة”، بحسب التوقعات الأولى في هذا المجال.
وبالنسبة لعام 2021، فإن المركزي الأوروبي يتوقع أن تكون نسبة التضخم 1.4 بالمئة، أي أقل بقليل من التوقعات الأخيرة في سبتمبر، في حين أن التوقعات المتعلقة بالنمو لم تتغير عند 1.4 بالمئة.
وأشارت مديرة المركزي الأوروبي الجديدة كريستين لاغارد، إلى أولى “علامات استقرار” الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو، في صيغة متفائلة بحذر، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وخلال أول مؤتمر للسياسة النقدية، اعتبرت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الأوروبي “لا يزال مهددا بسلسلة من المخاطر”، خصوصا الحمائية.
وقالت في مؤتمر صحفي: “البيانات الاقتصادية التي اطلعنا عليها، تشير إلى بعض الاستقرار رغم كونها ضعيفة”، مضيفة أن “نمو سوق العمل والزيادات في الأجور لا تزال تدعم مرونة الاقتصاد في منطقة اليورو”.