قال مسؤولون في بنجلادش إنه لا توجد مخارج كافية للطوارئ في مبنى شاهق بالعاصمة دمره حريق أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، ما دفع وزير في الحكومة لوصف الحادث بأنه «جريمة»، حسبما ذكرت رويترز.
وألقي باللوم على القواعد المتراخية والتهاون في تطبيقها في عدة حرائق كبيرة في بنجلادش أودت بحياة المئات في الأعوام القليلة الماضية، منهم ما لا يقل عن 96 شخصا منذ الشهر الماضي.
وفتحت السلطات تحقيقا في سبب الحريق الذي اندلع يوم الخميس وقُتل فيه ما لا يقل عن سبعة أشخاص، بعدما قفزوا من نوافذ المبنى المؤلف من 22 طابقا.
وقال ذو الفقار رحمن، مدير إدارة الإطفاء والدفاع المدني لرويترز «لا يوجد مخارج ملائمة للطوارئ في المبنى الذي يضم الكثير من المكاتب وعددا من المطاعم».
وأضاف: «لو كان هناك مخارج ملائمة للطوارئ في المبنى كان سيمكن للناس استخدامها للخروج. لا يوجد بالمبنى سوى القليل من معدات مكافحة الحرائق وهي لا تعمل أيضا».
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان رضاء الكريم للصحفيين بعد زيارة مكان الحريق «إنه ليس حادثا، إنها جريمة».
وأضاف: «ستتخذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن انتهاك قواعد البناء بغض النظر عن نفوذهم».