أعلنت السلطات الصينية، عن ارتفاع عدد ضحايا “فيروس كورونا” إلى 637 شخصا، إضافة إلى زيادة عدد المصابين إلى أكثر من 31 ألفا.
وأكدت اللجنة الوطنية بالصين في بيان لها، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الضحايا إلى 636 شخصا، مقابل وفاة شخص واحد في إقليم هونغ كونغ ذاتي الحكم.
وأشارت إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 31 ألفا و161 شخصا، بينهم 4 آلاف و821 إصابة خطيرة، مضيفة أن عددا من وضعوا تحت المراقبة الصحية بلغ 186 ألفا و45 شخصا، فيما تماثل للشفاء 1540 شخصا.
ووفقا للبيان فقد بلغ عدد الوفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 73 شخصا، فضلا عن تشخيص 3143 إصابة جديدة.
و”كورونا” مرض من عائلة الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع في هذه العائلة القاتلة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أعراض الإصابة بالفيروس، هي التهابات في الجهاز التنفسي، وحمى، وسعال، وصعوبة في التنفس، بالحالات الأكثر شدة، ويمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.
وكانت الصين كشفت عن الفيروس الغامض للمرة الأولى في 12 ديسمبر العام الماضي، حيث ظهر في مدينة ووهان.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن من السابق لأوانه القول إن انتشار كورونا في الصين بلغ ذروته، لكنها أوضحت أن يوم الأربعاء كان أول يوم يتراجع فيه العدد الإجمالي لحالات الإصابة الجديدة في الصين.
وقال المسئول بمنظمة الصحة العالمية مايك ريان، إنه من الصعب توقع مسار هذا المرض، مشيرا إلى أننا لا نزال في خضم حالة تفش بكثافة.
وأضاف “تأكد إصابة 4000 حالة تقريبا بفيروس كورونا خلال يوم واحد، وهو أمر لا يدعونا للاحتفال بل يجعلنا نتأكد من وجود مصدر قلق كبير.
وأشار إلى أن هناك زيادة مستمرة في حالات الإصابة في إقليم هوبي، الذي يعد بؤرة تفشي المرض حيث هناك 80% من الحالات، مضيفا أننا لم نشهد نفس التسارع في أقاليم غير هوبي، أو هونج كونج أو ماكاو، أو تايوان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقا أن فيروس كورونا لا يزال عدوا مجهولا حتى الآن، وليس له علاج ناجع، رغم زيادة عدد مراكز الأبحاث العاملة على الفيروس في مختلف دول العالم إلى 7000 مركز، مضيفة أنه لا وجود لمعلومات موثقة عن مصدر هذا الوباء وكيفية انتشاره ومدى التفشي المحتمل له.