أخبار العالمالعالم العربيعاجل
رحيل الإعلامي السوري يمان خطيب تحت ركام منزله بتركيا.. وشقيقه يودعه بكلمات مؤثرة
رحل الإعلامي السوري، يمان خطيب، مع عائلته وأبويه وأشقائه، الذين قارب عددهم 12 شخصًا تحت ركام منزلهم في ولاية هاتاي التركية.
وانتشرت في الأيام الماضية معلومات عن بقاء يمان على قيد الحياة مع عائلته بعد أكثر من 100 ساعة على مضي الزلزال، ولكن سرعان ما نفتها أنباء وفاته مع أفراد أسرته.
شقيقه “فادي الحلبي” الذي حاز جائزة دولية بعد تصويره “فيلم آخر الرجال من حلب” ودع يمان وعائلته التي قضت تحت الأنقاض بكلمات مؤثرة.
وكتب الحلبي على صفحته بفيسبوك:
في سياق متصل، نعى عشرات الناشطين والإعلاميين في شمال غربي سوريا وتركيا يمان خطيب مؤكدين دوره في تغطية أحداث الثورة السورية وحسن معاملته معهم.
الناشط السوري أيهم الخلف كتب في منشور على صفحته في فيسبوك مودعًا صديقه يمان بالقول:
بدوره، أعرب الصحفي في قناة “حلب اليوم” زاهر جابر عن حزنه قائلًا:
وأعاد زملاء يمان ورفاقه منشورًا سابقًا له ينعى فيه الصحفي السوري الراحل في فرنسا مراد الشواخ إذ كتب فيه “أتعرف؟ لا أظن أن أحدًا منا كلنا كُتب له أن يعيش إلى أن يتحقق حلمنا الأكبر، سنتبعك واحدًا يتلوه الآخر، كما قلت أنت -بدون فواصل زمنية- لكن ماذا عن حلمنا الصغير؟ ماذا عن حقنا في أن ندفن في أرضنا ونسمح لذوينا ورفاقنا بلحظة نحيب وبكاء ووداع؟ حتى هذا الحق سلبوه منا؟”.
وأضاف الخطيب آنذاك “أبو عمار.. بكاء القريب حزن، وبكاؤنا فيك أيها البعيد حرقة، وداعًا أبديًّا هذه المرة يا صديقي”.
وخلال عام 2020 حصل فيلم “في فخ إدلب” للمصورين السوريين “فادي الحلبي” و”يمان خطيب” على جائزة أفضل فيلم تلفزيوني عن فئة “أفلام التلفزيون الدولية”.
ووثَّق الفيلم تفاصيل حملة نظام الأسد وروسيا العسكرية على محافظة إدلب، وما ترتب عليها من موجة نزوح لعشرات الآلاف من السكان المدنيين، كما استعرض قصص أشخاص فقدوا جميع أفراد عائلاتهم بسبب القصف والتدمير.
تجدر الإشارة إلى أن يمان خطيب صحفي سوري من مدينة حلب ويعمل مع مركز حلب الإعلامي، تهجر من قبل نظام الأسد من مدينته عام 2016 ونزح إلى محافظة إدلب ثم إلى تركيا.