نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، عن مصدر دبلوماسي في سفارة إثيوبيا بالخرطوم، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء أبي أحمد سيزور العاصمة السودانية للوساطة بين المجلس العسكري وتحالف المعارضة بشأن الانتقال نحو الديمقراطية. وأبلغ المصدر “رويترز” أن أبي سيجتمع مع أعضاء المجلس العسكري الانتقالي وشخصيات من حركة إعلان قوى الحرية والتغيير المعارضة خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا. وقرر الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان، إلى حين تسليم السلطة للمدنيين، وبحث فرض عقوبات على الضالعين في الهجمات على المدنيين.
وخرجت قرارات الاتحاد، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي تم في أديس أبابا، لبحث وتقييم تطورات الوضع في السودان، وسط التوتر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تتمسك بالاعتصام عقب فضّه، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
يشار إلى أن آخر اجتماع لمجلس السلم والأمن الإفريقي عن السودان جدد إدانته للانقلاب العسكري، وأكد عدم تسامحه مطلقا مع أي تغييرات غير دستورية.
من جانبها، أعربت منظمة التنمية الإقليمية الإفريقية “إيجاد” عن قلقها من تصاعد الأوضاع في السودان الذي تسبب في سقوط ضحايا أبرياء.
وقال الدكتور سليمان عبد الجبار، وكيل وزارة الصحة السودانية، إن عدد القتلى في الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان، لم يتجاوز 46 شخصا.