دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى مناقشة الدستور السوري الحالي قبل البحث في وضع دستور جديد، وقال، في تصريح لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية الروسية، إن الدستور الحالي مميز وفي حال لم نتوصل مع الأطراف الأخرى إلى اتفاق فلا مانع من مناقشة دستور آخر.
وأشار المعلم، إلى أن الحكومة السورية “لا تريد مناقشة دستور جاهز بل نضعه بندا بندا”، مؤكدا أن وضع جدول زمني يجعل صياغة الدستور بشكل متسرع، موضحا أن الدستور الجديد “يخص أجيالا وعلينا ألا نتسرع في صياغته”.
وفي العراق، رفض وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري أي اعتداء على قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي أو السفارات الأجنبية داخل الأراضي العراقية، وأدان الشمري، في مقابلة مع قناة “العربية” الإخبارية مساء اليوم، الهجمات التي طالت منشأتي النفط التابعتين لشركة “أرامكو” في السعودية.
وكشف الشمري، عن وجود تنسيق أمني مع السعودية لضمان أمن الحدود والاستعدادات الأمنية كاملة لافتتاح منفذ عرعر، مؤكدا في الوقت نفسه أن العراق يسعى لإبرام اتفاقيات أمنية مع عدد من دول الجوار لضمان أمن الحدود.
وحول الأزمة الراهنة داخل العراق بشأن نقل أحد القيادات الأمنية، نفى وزير الدفاع العراقي أي أزمة في ملف قائد قوات مكافحة الإرهاب عبدالوهاب الساعدي ، موضحا أن قرار نقله طبيعي، وتابع الشمري قائلا: “لا يوجد أي صراع داخل الموسسة العسكرية، وإنه لن يسمح بالمساس بالمؤسسة العسكرية أو إضعافها”.
وأثارت إقالة الساعدي جدلا كبيرا في العراق، حيث ترددت أنباء عن أن لإيران أصابع وراء الإقالة.
وأعلن الشمري أنه سيتم تسليم الملف الأمني إلى وزارة الداخلية باستثناء بعض المحافظات، رافضا أي تدخل سياسي في عمل الجيش العراقي.
وفي سياق آخر، أُخبرَتْ شميمة بيجوم، المعروفة إعلاميا بعروس “داعش”، باستحالة السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة، ولا تزال شميمة، 19 عاما، في مخيم اللجوء الذي توفي فيه رضيعها بعد أسبوع من ولادته في فبراير من العام الجاري، بحسب صحيفة “مترو” البريطانية.
وكان الطفل المتوفى هو الثالث الذي تفقده المراهقة البريطانية في غضون الأعوام الأربعة الماضية منذ أن غادرت منزلها القائم شرقي لندن، وكانت شميمة قد تقدمت باستغاثة الأسبوع الماضي مطالبة بالعودة إلى بلادها، وقالت إن حالتها النفسية بلغت مستوى مأساويا.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، إن على شميمة أن تتخلّ نهائيا عن أي أمل في السماح لها بالعودة، مضيفة: “مهمتنا هي الحفاظ على سلامة وأمن بلادنا، ولا نريد للأشخاص الذين أفسدوا وغادروا بلادنا أن يكونوا بمثابة تعزيز لجرائم القتل وترسيخ لتلك الأيديولوجية. لا يمكننا السماح للأشخاص الذين ألحقوا بنا الضرر أن يدخلوا بلادنا – ومن بينهم هذه المرأة”.
وكانت شميمة إحدى ثلاث فتيات غادرن منطقة بيثنال جرين شرقي العاصمة البريطانية للالتحاق بتنظيم الدولة الإرهابي عام 2015، وطالبت شميمة في وقت سابق من العام الجاري بالعودة إلى المملكة المتحدة لكن جنسيتها البريطانية قد ألغيت.