منحت شركتا “أوبر” و”ليفت” الأمريكيتان، عملاقا خدمات النقل التشاركي عبر الإنترنت، السائقين المتعاقدين معهما أدلة توجيهية للمساعدة على منع انتشار فيروس “كورونا” المستجد بين الركاب.
وحظرت “أوبر” على موظفيها، كما هو الحال مع عدد من كبرى شركات التكنولوجية والكبرى الأخرى، السفر إلى الصين وإيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية.
وأرسلت “أوبر” لسائقي مركباتها حول العالم رابطا لمجموعة موجزة من الأدلة التوجيهية عبر خاصية الإشعار داخل تطبيق “أوبر” الخاص بالسائقين، تدعوهم فيها إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية. وطلبت الشركة من السائقين المكوث بالمنزل حال الشعور بالمرض؛ لاسيما ما تدعوه ظهور الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي عليهم أو الحمى، وحثتهم على غسل أيديهم عدة مرات بالصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدام مطهر لليد يحتوي على 60% من الكحول، إلى جانب تجنب لمس وجوههم بأيديهم.
كما دعت الشركة سائقيها إلى تغطية أنوفهم عن العطس والكحة باستخدام مناديل أو بكوعهم، إلى جانب تنظيف وتعقيم الأسطح الشائع لمسها في سياراتهم.
وقالت “أوبر” إنها وفرت فريقا عالميا متخصصا من المشغلين والتنفيذيين في الأمن والسلامة، بتوجيهات من أحد خبراء الصحة العامة، للرد على استفسارات سائقيها إذا دعت الحاجة في جميع الأسواق التي تعمل بها حول العالم.
وأكدت الشركة أنها تعمل دائما على المساعدة على ضمان أمين موظفيها وجميع مستخدمي منصة “أوبر”، وأنها ستواصل إبداء قلقها من انتشار فيروس “كورونا” المستجد الذي يجتاح العالم حاليا.
وقدمت شركة “ليفت” هي الأخرى نصائح مماثلة لسائقيها عبر البريد الإلكتروني عبر رابط لصفحة مخصصة للتعامل مع فيروس “كورونا” المستجد،
وحذرت “ليفت” و”أوبر” السائقين من السماح لأن يكون فيروس “كورونا” عذرا للتمييز ضد الركاب على أساس العرق.
