نجحت فرق الإنقاذ في نقل 397 شخصا جوا من سفينة سياحية فاخرة تعطلت محركاتها قبالة الساحل النرويجي بحلول صباح اليوم الأحد وبدأ قطر السفينة إلى ميناء قريب.
وأطلقت السفينة (فايكنج سكاي) نداء استغاثة أمس السبت لدى انحرافها نحو اليابسة في بحر النرويج وعلى متنها 1373 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم.
وتم تعليق نقل الركاب جوا من السفينة بواسطة طائرات هليكوبتر صباح اليوم بعد أن بدأ زورقا قطر في جر السفينة إلى ميناء مولده.
وقالت خدمة الإنقاذ البحري إن الزورقين يسحبان السفينة بسرعة 13 كيلومترا في الساعة. والسفينة حاليا على بعد نحو 80 كيلومترا من مولده على الساحل الغربي للنرويج.
وأضافت أن طائرات الهليكوبتر التي كانت تقل الركاب من على سطح السفينة واحدا تلو الآخر، في حالة استعداد في حال قرر ربان السفينة استئناف عملية النقل الجوي.
وقال متحدث باسم خدمة الإنقاذ “يقول الربان إنه يعتبر وضع الركاب على متن السفينة آمنا”.
وتقول فرق الإنقاذ إن السفينة تحمل 915 راكبا بينهم “عدد كبير” من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال مسؤول محلي لتنسيق الإغاثة في مؤتمر صحفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن نحو 17 مصابا نقلوا للمستشفى وآخرين يعانون من جروح بسيطة وكدمات.
واستمرت أعمال الإنقاذ الجوي خلال الليل. وتمكنت السفينة من إعادة تشغيل ثلاثة من أصل أربعة محركات فيها لكنها ما زالت تطلب المساعدة.
نوافذ محطمة
وذكر معهد الأرصاد الجوية النرويجي إن شدة الرياح قلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد إذ بلغت سرعتها 14 مترا في الثانية انخفاضا من 24 مترا في الثانية من قبل مع توقعات بتباطؤها أكثر خلال اليوم.
وأظهرت صور ولقطات نشرها ركاب على وسائل التواصل الاجتماعي أثاثا مائلا مع انحراف السفينة في مواجهة أمواج بارتفاع يصل إلى ثمانية أمتار. وتحدث بعض الركاب عن المحنة.
وقال راكب أمريكي يدعى جون كاري لإذاعة (إن.آر.كيه) أمس السبت “كنا نتناول الغداء عندما بدأت تهتز. تحطمت النوافذ ودخلت المياه. كانت فوضى”.
وقالت شركة (فايكنج كروزيز) التي تملك السفينة أمس السبت إن سلامة الركاب هي أولويتها القصوى. ولم يتسن الحصول على تعليقات أخرى من الشركة اليوم الأحد.